الوطن

بن غبريط تنفي الاتجاه نحو فرنسة المدرسة الجزائرية وتدافع عن الجيل والثاني

قالت إن الحجم الساعي لتدريس هذه اللغة العربية يتجازو 11 ساعة في الإبتدائي

 

  • "المدرسة الجزائرية لم تنجب أبدا إرهابيين  والعربية مقدسة ولن تمس"
  • الجزائريون لا يمكنهم التخلي عن الدروس الخصوصية
 
دافعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية، مؤكدة أن مرجعيتها السياسية هي القانون التوجيهي لقطاع التربية المؤرخ سنة 2008، ونفت الوزيرة الاتجاه نحو فرنسة المدرسة الجزائرية أو خفض الحجم الساعي لتدريس اللغة العربية، مشيرة أن الحجم الساعي لتدريس اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي يبلغ 11ساعة ونصف دون احتساب المواد الأخرى التي يتم تلقينها كذلك باللغة العربية، وقالت إن التدريس لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي  100 بالمائة بالغة العربية، وأكدت بن غبريط على أن المدرسة الجزائرية لم تنجب أبدا إرهابيين خلال العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر، بل كانت تلعب دورا مهما إلى جانب الجيش لضمان الوحدة الوطنية رغم التهديدات التي طالتها التي  بلغت حد قتل الاساتذة والتلاميذ، ورفضت المتحدثة اتهام المدرسة  الجزائرية  بانجاب  ارهابيين  خلال سنوات الجمر، واكدت انها عملت دورا مهما الى جانب الجيش لضمان الوحدة الوطنية و كان لها دور كبير  في  خروج الجزائر  من المعضلة ، رغم التهديدات التي طالتها .
دافعت نورية بن غبريط خلال نزولها ضيفة على فوروم الإذاعة الوطنية أمس، عن المدرسة الجزائرية التي اكدت   انها استمرت في تكوين الاجيال رغم الصعوبات التي عرفتها خلال العشرية السوداء   مؤكدة انه كان لها دور كبير  في  التكافل و الوحدة الوطنية  حيث بقيت المدرسة صامدة.
وقالت الوزيرة بخصوص تدريس اللغة العربية، و بلغة الأرقام أن الحجم الساعي تدريس اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي يبلغ 11ساعة ونصف دون احتساب المواد الأخرى التي يتم تلقينها كذلك باللغة العربية وقالت إن التدريس لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي  100 بالمائة بالغة العربية، أما السنة الثالثة ابتدائي فـنسبة التدريس بالغة العربية تبلغ 86.66 بالمائة و81.25 بالمائة لتلاميذ السنة الرابعة والخامسة ابتدائي وهو ما يؤكد بحسب الوزيرة أن الحجم الساعي للغة العربية لم يتغير وكذلك بالنسبة للغة الفرنسة مشددة على أن الإصلاحات لن تحيد عن مبدأ العروبة والأمازيغية والإسلام.
وبالمقارنة مع  دول الجوار، في نسبة الساعات اكدت الوزيرة ان الجزائر اول بلد تعتمد فيها عدد ساعات اللغة العربية الى اكثر من11ساعة مقارنة  بالمغرب وتونس وقطر ،  داعية  الجزائريين  الى التحقيق في المعلومات التئ يقرؤنها في وسائل الاعلام.
وزارة التربية ترفض اللجوء الى مناهج كوريا واليابان خوفا من الإنتحار
وعن التفكير في التعاون الانظمة التعليمة الرائدة، كوريا  الجنوبية واليابان، قالت " لدينا استعداد للتعاون مع كل البلدان التي لديها تجربة، ولكن كوريا لا فهي في مقدمة  دول العالم التي تسجل فيها  انتحار التلاميذ، بسبب الضغط موضحة ان هناك  تعاون مع دول اخرى على غرار بريطانيا وبلجيكا وكندا ، حيث 300استاذ في الانجليزية سيتم تكوينهم  في وهران من بريطانيين، في حين يوجد تعاون مع دول عربية  حسب الوزيرة التي اضافت "  حيث  دخلنا مع الامارات في مسابقة تحدي القراءة في اللغة العربية وشراكنا بقوة والنتائج ستظهر في نهاي ماي" حسب الوزيرة".
وكشف الوزيرة ان التغييرات التي ستمس القطاع في العام المقبل سيمس فقط المنهاج، وسيتم اعادة كتابة الكتب المدرسية التي سجل فيها اخطاء، ومن اجل تكريس القيم والقضاء على الحفظ، مشيرة في هذا الصدد عن ارفاق ذلك باعادة النظر في التقييم، ، قبل ان تدافع بقوة  عن الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية وقالت إنها مستمد من بدأ الجزائر عربية امازيغية إسلامية.
الجزائريون لا يمكنهم التخلي عن الدروس الخصوصية
وعن القضاء على الدروس الخصوصية من خلال مناهج الجيل الثاني قالت " لا استطيع ان اضمن خاصة في الاقسام الامتحانات، هي ظاهر دولية  وهناك قلل وضغوط لما يتم التحضر للبكالوريا خاصة، ولذة العائلات الجزائرية اصبحت  تعتمد الدروس الخصوصية كوسيلة مساندة ورمز تضامن مع التلاميذ"، لكن ما لا اقبله تضيف الوزيرة هو  قيام التلميذ في مختلف الاقسام الاخرى بالدروس الخصوصية واعتبرته فشل للاستاذ  واكدت "ان  الطفل يدخل للمدرسة لكي ينجح ولا ليس لكي يفشل ونعطي له نقطة مزورة."
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن