الوطن

نقابة 200 ألف مهني بقطاع التربية تنتفض عشية عيد العمال !!

رأت في الاحتكام إلى الشارع الحل الوحيد لإسماع صوتها

 

دعت أمس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية  200الف عامل مهني الى المشاركة القوية في  اعتصام وطني يوم  30 أفريل 2016 لمواجهة "خطر قرارات الحكومة اللاإجتماعية  ودفاعا عن "خبزة الكرامة " في ظل  عدم قدرة حتى العمال والموظفين على مواجهة صعوبة العيش وغلاء المعيشة التي ضربت جيوبهم .
وجاء في بيان وقعه رئيس النقابة بحاري علي "  إن اختيار يوم 30 أفريل 2016  لتنظيم هذا الاعتصام  لم يكن اعتباطيا ولكنه اختير بعناية كونه جاء بيومين فقط قبل اليوم العالمي للشغل، الذي تحول إلى موعد سنوي لتنظيم مظاهرات احتجاجية مطلبية في الجزائر، وعشرة أيام بعد الإعتصامات الولائية لآلاف العمال من هذه الفئات الذين خرجوا في مظاهرات ضد صدور مسودة القانون الأساسي الذي لا يخدم الفئات المصنفة بالسلم 10 وما دون ذلك. وشكل كل ذلك زخما في ساحة اجتماعية تعيش على صفيح ساخن أمام مطالب اجتماعية اختمرت طيلة سنوات ولم تعد،  تسويتها تحتمل أي انتظار بعد أن أصبحت "قفة الموظف البسيط في خطر" قابله اعتراف حكومي بعدم القدرة على تلبيتها بخزينة عمومية غير مفلسة".
واشار البيان "انه  خلال المجلس الوطني  للنقابـة الوطنيـة للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية المنعقد بثانوية علال سيدي محمد بولاية وهران وذلك يومي 22-23 أفريل 2016 في دورته العادية  تم فيه التاكيد على   الدور الحيوي والهام الذي تلعبه النقابة من خلال الاحتجاجات التي من خلالها ينتظر أن يدخل قطاع التربية الوطنية في مخاض عسير بعد يوم 30 أفريل 2016  تلبية لنداء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، الذي دعا إليه بداية الشهر الجاري إلى شن اعتصامين الأول ولائي والثاني وطني احتجاجا على ما أسمته تعنّت الحكومة ورفضها الاستجابة لمطالب هذه الفئة وانفرادها في اتخاذ القرارات الخاصة بالمرسومين التنفيذيين 04/08 و 05/08 الخاصين بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية ."
وحسب البيان فان "  الدعوة الى الاحتجاجات يعد بمثابة إجراء تحذيري كونه سيشمل قطاع العام للوظيفة العمومية والخاصة بالإدارات العمومية التي بلغ غيض عمالها الحد الذي لم يعد يطاق، وخاصة بعد صدور مسودة القانون الأساسي لفئة الأسلاك المشتركة الذي لم يغير شيء إلا تثمين أصحاب الشهادات الجامعية وبعض المناصب المستحدثة التي لا و لن تصل لأصحابها حتى ولو يتم استكمال المسار المهني كله  ".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن