الوطن

ممارسو الصحة يواصلون إضرابهم المفتوح بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الوزارة يوم غد

على خلفية رفض بوضياف فتح الحوار معهم

 

يواصل ممارسو الصحة العمومية إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني على التوالي، بعد رفض وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، فتح أبواب الحوار معهم بغرض الوصول إلى نقاط توافق بينه وبين مهنيي القطاع، خاصة وأن هناك جملة من المطالب ظلت عالقة منذ سنوات ولم يتم الوفاء بها من قبل الوصاية على حدّ تعبيرهم، حيث يهدد هؤلاء وفي حال بقاء الأمور على حالها مستقبلا بمواصلة سلسلة الإضرابات عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن.
وحسب ما أوضحه، أمس، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، في تصريحات صحفية، أن "نقابته ستواصل الإضراب وحركتها الاحتجاجية في حال ما بقيت الأمور على حالها"، مضيفا أنه "سيتم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة غدا الثلاثاء لمطالبة الوزير عبد المالك بوضياف بتحقيق مطالبهم العالقة"، موضحا أنه "سيتم تنظيم إضراب لمدة ثلاثة أيام بداية من 2 ماي المقبل على أن يتخلله يوم 05 ماي عقد مجلس وطني من شأنه تقييم الحركة الاحتجاجية التي شنها عمال القطاع واتخاذ الطريقة التي نراها مناسبة بعد ذلك".
واعتبر مرابط أن "أغلب مطالب عمال قطاع الصحة التي تم رفعها إلى الوصاية منذ عهد السعيد بركات لم تجسد ولم يلب أي طلي منها"، معتبرا أن "ممارسي الصحة لم يطلبوا المستحيل من الوصاية وأن تفاوضهم يتم حول جملة المطالب التي رفعناها ونريد أن تفعل وتطبق على أرض الواقع". وتتمثل مطالب عمال القطاع، حسب مرابط، "في تطبيق الاتفاق المبرم بين الوزارة والنقابة سنة 2011 حول مشروع تغيير القانون الخاص لممارسي الصحة العمومية، إعادة تقييم المنح والتعويضات الخاصة بمناطق الجنوب، مشاكل التسجيل في قوائم المجالس الأخلاقية، تطبيق المادة الـ 19 للقانون الخاص بالانتقال إلى رتبة ممارس رئيسي أي الترقية، المطابقة المباشرة بين الشهادة القديمة والجديدة في طب الأسنان والصيدلة".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن