الوطن

غول يحذر من عواقب عدم المشاركة في القوانين المنبثقة عن دستور البلاد

دعا المعارضة لتحمل مسؤولياتها

 

دعا عمار غول، رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج"، الطبقة السياسية إلى تثمين الدستور والقوانين التي ستنبثق عنه، والتي تعزز الحريات والاستقلالية والديمقراطية والمشاركة في الحياة السياسية للجميع وتحفظ اقتصاد الجزائر، محذرا المعارضة من عواقب عدم المشاركة في هذه القوانين المنبثقة والتي ستؤطر الاستحقاقات القادمة، قائلا: "عليكم تحمل مسؤولياتكم كاملة إذا لم تتوافق مع ما تريدون، لذلك عليكم الانخراط وتقديم آرائكم وتضعوا اليد في اليد مع الجميع من أجل إخراج قوانين تضمن أحقية الجميع في المشاركة"..
وأفاد عمر غول، أمس، في كلمته التي ألقاها بمناسبة اختتام التظاهرة الوطنية للتكوين والتأهيل السياسي، بأن ما يحاك ضد الجزائر من مخططات للتقسيم والتهديم والإغراق في مستنقعات الدمار، نعرفها جيدا وعلى الجميع أن يعرفها جيدا، منددا بالاستفزازات الفرنسية الإعلامية والرسمية الأخيرة التي استهدفت مؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية"، داعيا "الجميع لأن يقفوا وقفة رجل واحد، وأن يتحيزوا لكرامة الجزائر بعيدا عن أي مصالح حزبية أو سياسية"،قائلا "لما تستهدف الجزائر ما بقاش "هدرة" ما كان لا حزب لا جبهة لا صاحبي لا صاحبك"، مستطردا أن"هذه فرنسا هي التي تستهدفنا، فكيف لا نفرق بين الصديق وغير الصديق"!!!! فرنسا فرنسا والجزائر جزائر. وهنا أحيي الشباب الجزائري، ونشطاء التواصل الإلكتروني على الحملة التي يقومون بها دفاعا عن الوطن وعن مؤسساتها، وهذا عربون الرجولة وعربون المحبة وعربون الوفاء للجزائر الحبيبة"، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مستهدف لأنه يزعجهم ويقلقهم ولا يتماشى مع مصالحهم التي تتضارب مع مصالح الجزائر، لأنه لا يروق لهم، لأنه لم يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولأنه صنع دولة جزائرية قوية وأعطى لها مكانة في منطقتها وفي العالم، وهو ما يقلق مصالح دول غربية لها أطماع في المنطقة"، مؤكدا أنه "استطاع أن يجنب الجزائر ضربات وويلات الربيع الدموي، وهو بحنكته جنب الجزائر هذا المستنقع وبقيت الجزائر واقفة، في حين معظم الدول العربية ممزقة ومدمرة".
وفي نفس السياق، قال عمار غول أن "قوائم حزب "تاج" في كل المحطات والاستحقاقات ستكون من أحسن القوائم، حيث نعمل على تقديم أكفأ الإطارات الجزائرية وأنسب المسؤولين لكل المناصب وأقدر القيادات"، مشيرا أن "قوائمنا ستكون شابة حيث خصصنا 80٪ من القوائم والمناصب للشباب"، حاثا "كل الأحزاب لتقديم كفاءات حقيقية وذلك للتنافس على خدمة الجزائر وخدمة الشعب بعيدا عن أي مصالح ضيقة بل لنجعل التنافس من أجل الأكفأ والأقدر في خدمة المواطن والوطن".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن