الوطن

"الكناباست " يتحدث عن ضغوطات على الأساتذة من الإدارة لرفع علامات مادة الرياضة

قال إن إلغاء اختبار التربية البدنية في الباك والبيام اتخذته لجنة غير مختصة

 

كشف  المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية عن تسبب  وزارة التربية وبعد  الغاء مادة التربية البدنية في امتحاني البكالوريا والبيام في مازق للاساتذة  ، حيث انجر عن  تبعات تمس بحق العدالة و الإنصاف ومبدأ تكافؤ الفرص، و الفوضي في تحديد النقاط من مؤسسة إلى مؤسسة ومن مقاطعة إلى أخري ومن ولاية إلى ولاية أخري.
وبناء على ما نقله   الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للكناباست" بوديبة مسعود  فانه سجل  فوضي القرارات إن على مستوي المديرين آو الأساتذة ومدراء التربية وحتى بعض المفتشين. مما ولد ضغوطات كبيرة على الأساتذة من طرف التلاميذ والإدارة الذين يطالبون برفع علاماتهم في هذه المادة.
واشارت التقارير  "انه  نظرا لتعدد حالات لوضعيات مختلفة للتلاميذ، وفى غياب تعليمات توضيحية لتنظيم العملية ، مما طرح عدة إشكالات في عملية تقويم مادة التربية البدنية والرياضية بالنسبة للشهادتين التعليم المتوسط والبكالوريا من بينها  كيفية تقييم التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية والرياضية  ووضعية تلاميذ الأقسام الخاصة أين نجد مادة التربية البدنية والرياضية غير مبرمجة في جدول التوقيت الخاص بهذه الأقسام على الرغم من أنهم أكفاء ومعنيين بامتحان شهادة البكالوريا "
وعادت تلك التقارير الى  وضعية تلاميذ الأقسام النهائية الذين ينتمون إلى المدارس الخاصة التي لا تتوفر فيها مادة التربية البدنية والرياضية وحالة التلاميذ الأكفاء الذين الذين تم إعفاؤهم خلال السنة الدراسية لأسباب صحية مفاجثة وقد تم تقويمهم في الثلاثي الأول أو الثاني أو عكس ذلك، مؤكدة " إن مفتشي المادة وفى عديد الملتقيات والندوات المخصصة لتقييم إجراء الامتحان لمادة التربية البدنية والرياضية قدموا عديد المقترحات لإعادة هيكلة الامتحان ماعدا مقترح الإلغاء الذي كان مرفوضا ، وطلبهم لإعادة هيكلة الامتحان مبني على فكرة أن النمط المتبع مخالف للمقاربة بالكفاءات ولهذا من الضروري تحيينه وتحسينه لكن القائمين على الوزارة وبنظرة انفرادية قررت الإلغاء".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن