الوطن

لعمامرة يفتح ملف الصحراء الغربية والوضع في مالي مع ممثلي الحكومة الإسبانية

بالإضافة إلى ملف التعاون الثنائي حول سبل مكافحة الإرهاب

 

تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بنيويورك، مع نائب رئيس الحكومة الإسبانية صورايا سانز دي سانتاماريا، ودارت المحادثات بين الطرفين حول التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب والوضع السائد في مالي.
كما تطرق الطرفان إلى مسألة الصحراء الغربية على ضوء التطورات الأخيرة في الأراضي الصحراوية المحتلة، وتشهد هذه الأخيرة تصعيدا كبيرا من قبل المخزن في الآونة الأخيرة، تزامنا مع تخصيص مجلس الأمن جلسة يوم الخميس 28 أفريل الجاري للمصادقة على القرار السنوي الذي يصدره المجلس حول القضية الصحراء الغربية، والذي يتضمن التمديد لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير "المينورسو" والتي تنتهي ولايتها قانونيا في 30 أفريل الجاري.
إلى ذلك أجريت السبت بمنطقة "أغمينيت" بالأراضي الصحراوية المحررة مناورة عسكرية نفذتها وحدات من الجيش الصحراوي، بحضور الوزير الأول وزير الدفاع الصحراوي عبد القادر طالب عمر، وتمت المناورة العسكرية بالناحية الجنوبية للمنطقة ونفذتها الوحدات العسكرية السابعة والثالثة والأولى التابعة للجيش الصحراوي.
وقد استهل برنامج هذه التظاهرة العسكرية برفع العلم الصحراوي، أعقبتها كلمة افتتاحية ألقاها رئيس أركان الجيش الصحراوي، أوضح فيها أن المناورة تندرج ضمن البرنامج السنوي لوزرة الدفاع الصحراوية، كما تأتي بعد التحركات الأخيرة التي يقوم بها الاحتلال المغربي، والتي من شأنها نسف المفاوضات بين الجانبين (المغرب وجبهة البوليزاريو)، كما تأتي، حسب ذات المتحدث، بعد التطور الخطير الذي أقدمت عليه المملكة المغربية عبر طرد العنصر المدني لبعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بما يهدد كيانها، وهي المتواجدة بالمنطقة بقرار من مجلس الأمن بهدف تنظيم استفتاء حر ونزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره. وأوضح المتحدث الصحراوي أن المناورة تهدف أيضا إلى "تدريب المجندين استعدادا لأي طارئ".
من جانبه، أكد يوسف أحمد، عضو أركان الأمانة العامة للجيش الصحراوي ومسؤول الأمانة العامة السياسية، أن جيش التحرير الصحراوي كجناح مسلح للجبهة الشعبية للبوليزاريو يبعث من خلال المناورة برسالة "لتحرير الأراضي الصحراوية المحتلة وهو هدفنا الأساسي"، كما أضاف.
وتجري المناورة عشية انعقاد مجلس الأمن، حيث طالب يوسف أحمد في هذا الإطار الهيئة الأممية بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وإنهاء النزاع بالصحراء الغربية.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن