الوطن

الجزائر تريد حصتها في الشراكة الطاقوية مع الاتحاد الأوروبي

مسؤولون في الطاقة يؤكدون:

 

أكد المدير العام للمحروقات بوزارة الطاقة، مصطفى حنيفي أن ما يقارب 70 % من الصادرات الغازية الجزائرية توجه لأوروبا بينما تمثل الشركات الأوروبية ثلث الشركات الناشطة في المنبع الغازي بالجزائر في حين اعتبر مدير التعاون من الاتحاد الاوروبي بوزارة الشؤون الخارجية، على مقراني "الجزائر تريد ان تلعب دورها كاملا في الشراكة الطاقوية المتوازنة مع الاتحاد الاوروبي" مؤكدا ان قطاع الطاقة يعد حيويا سواء بالنسبة للجزائر وأوروبا.

وأوضح حنيفي امس الأول أن منتدى الأعمال الجزائري-الأوروبي الأول المخصص للطاقة والذي سيعقد في 24 ماي المقبل بالجزائر سيخصص لدراسة نشاط المنبع الغازي في الجزائر والطاقات المتجددة  وحسب حنيفي سيتمحور هذا المنتدى الذي تنظمه وزارة الطاقة  والمفوضية الأوروبية حول تحسين جاذبية نشاط المنبع الغازي (عمليات الاستكشاف و الاستخراج و المعالجة) بشكل خاص وكذا حول البرنامج الجزائري للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.

وفي رده على سؤال على امن التجهيزات الطاقوية في جنوب البلاد، أكد ذات المسؤول حرص الجزائر على احترام التزاماتها الدولية في مجال الامدادات بما فيها سنوات الارهاب مما جعل الجزائر "شريكا طاقويا موثوقا فيه"، وأوضح في هذا السياق أن ما يقارب 70 % من الصادرات الغازية الجزائرية توجه لأوروبا بينما تمثل الشركات الأوروبية ثلث الشركات الناشطة في المنبع الغازي بالجزائر.

من جهته، اعتبر مدير التعاون من الاتحاد الاوروبي بوزارة الشؤون الخارجية، على مقراني ان مشاركة المحافظ الاوروبي للطاقة والمناخ ستكون بمثابة "إشارة قوية جدا تدل على عزم الاتحاد الاوروبي للذهاب قدما في التعاون الطاقوي مع الجزائر". 

وأضاف مقراني ان "الجزائر تريد ان تلعب دورها كاملا في الشراكة الطاقوية المتوازنة مع الاتحاد الاوروبي" مؤكدا ان قطاع الطاقة يعد حيويا سواء بالنسبة للجزائر واوروبا. أما ممثل المفوضية الاوروبية بالجزائر مارك سكوليل فأكد انه يترقب مشاركة قوية من الطرف الاوروبي في هذا المنتدى بالنظر الى عدد المتعاملين الذين أكدوا مشاركتهم او اولئك الذين أبدوا الرغبة في الحضور.

دنيا. ع 

 

من نفس القسم الوطن