الوطن

استراتيجية تنمية الطفولة في آفاق 2025 تركز على أطفال المناطق النائية بالجزائر

ستسمح باعداد مخطط من شأنه تحديد احتياجات هذه الشريحة

 

نوهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط باعداد استراتيجية لتنمية الطفولة بالجزائر في آفاق 2025 تندرج في أجندة السلطات العمومية، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو للمضي أكثر لانصاف وتكفل مكيف للاطفال خاصة في المناطق النائية.
 و صرحت بن غبريط بمناسبة ورشة عمل نظمتها دائرتها الوزارية و مكتب اليونسيف بالجزائر في اطار استراتيجية وطنية لتنمية الطفولة 2016-2025 قائلة "نريد اعطاء المزيد للطفولة علما أن هذه الورشة ستسمح باعداد استراتيجيات قطاعية واقعية من شأنها تحديد الظروف التي يجب توفيرها لفائدة هذه الشريحة".
واشارت  أن الطفولة الصغرى تعتبر مجالا ذا أولوية لأن مستقبل الطفل كثيرا ما يتحدد في سنواته الأولى. كما أكدت الوزيرة على الاهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية للطفولة حيث تضمن لها الحق في الرعاية والحماية الاجتماعية والحق في الصحة والتربية وذلك لجميع الأطفال دون تمييز، و يذكر أنه تم اعداد مشروع استراتيجية وطنية لتنمية الطفولة بالجزائر من طرف لجنة قطاعية مشتركة تم تشيكلها لهذا الغرض بمساعدة تقنية و لوجستية من مكتب اليونسيف بالجزائر.
 و تحدد هذه الاستراتيجية الوطنية أطر سياسة شاملة للطفل من صحة و حماية و تعليم. كما "توصي باتخاذ تدابير عديدة و ممكنة سيتم اخذها بعين الاعتبار من أجل ضمان  تكامل بين الاعمال المسطرة و تركيزها حول الطفل و تنميته".
 و من جهته  أشار ممثل اليونسيف بالجزائر مارك لوسي الى الجهود التي تبذلها الهيئات الجزائرية في مجال الطفولة معتبرا أن "هذه الجهود المعتبرة قد سمحت بتحقيق تقدم لفائدة الطفل من حيث تكافؤ الفرص و التكفل المناسب"، كما أردف قائلا " ان الاستثمار في مجال الطفولة أساسي و الجزائر أدركت ذلك جيدا لأن الامر يتعلق بأحد الاهداف المتضمنة في الأجندة الشاملة للتنمية في آفاق 2025 و التي أدرجت فيها الجزائر أهداف التنمية المستدامة" .
هذا واعترف كذلك  ممثل منظمة اليونيسيف بإلقاء كلمة اعترف  بالمجهودات المبذولة من طرف المؤسسات الجزائرية كالتربية، الصحة، التضامن والشؤون الدينية حول الطفولة الصغرى، وان العمل الذي يقام حول هذا الهدف أي الاستراتيجية للطفولة الصغرى هو عمل مهم، ويجعلها تمضي الى أكثر إنصاف وتكفل مكيف خاصة في المناطق النائية.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن