الوطن
"الأنباف" كل راسب انطلق برصيد 32 نقطة مجانية ليس أهلا للتعليم !!
رأى بأن اللجوء إلى إدماج المتعاقدين أمر مرفوض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أفريل 2016
دافع المكتب الوطني السابق للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين"الانباف" عمرواي مسعود طويلا على مقترح ادماج الاساتذة المتعاقدين واعتبر ان أي لجوء للسطات العليا لتلبية هذا الانشغال هو تهميش لخريجي الجامعات والكفاءات التي لم يعطى لها الحظ في الحصول على منصب استخلاف، هذا في ما اعتبر في سياق اخر انه مع منح النقاط المجانية وتثمين الخبرة التي تصل الى حد 32 نقطة.
وتسائل عمراوي مسعود عن ماذنب الطلبة المتفوقين المتخرجين من الجامعات منذ سنوات ذنبهم الوحيد أيضا أنهم لم يحظوا بمناصب استخلاف منذ تخرجهم ؟، وهذا في تصريح توضيحي حول كيفية احتساب " الخبرة المهنية للمتعاقدين والانطلاق برصيد 32 نقطة" ، " إن عدد المواد الممتحن فيها هي 4 ( مادة التخصص + ثقافة عامة + إعلام آلي + لغة فرنسية أو عربية حسب الاختصاص ) معامل جميع المواد = 8، وبما ان الخبرة المهنية تحتسب في معدل النهائي للاختبار الكتابي أي بعد تقسيم النقاط المتحصل عليها في جميع المواد على 8 وهو المعامل ، وبذلك فان النتيجية أن من له خبرة 4 سنوات يستفيد بــ 32 نقطة ومن من له خبرة 3 سنوات يستفيد بــ 24 نقطة ومن له خبرة 2 سنتان يستفيد بــ 16 نقطة .
وتابع عمرواي تصريحه وقال " للتاريخ فإن نقابتنا رفضت رفضا قاطعا عدم تثمين الخبرة المهنية أو احتسابها بعد أداء الاختبار الكتابي ، فطالبت من وزارة التربية الوطنية رسميا تثمين الخبرة المهنية لإنصاف زملائنا المتعاقدين في جميع المراحل أي العاملين بعد إدماج 2011 مهما كان الانقطاع ، وتم تحقيق ذلك بالرغم من صدور المنشور المتعلق بالمسابقة على أساس الاختبار الكتابي الذي أغفل كلية الخبرة المهنية .
وبالرغم من هذا الامتياز المكتسب – يقول عمروي- "إلا أنني أسجل تعليقات مشينة للمعنيين والتهديد بزوال النقابة وعدم الانخراط فيها لأنهم لم يتحصلوا على مطلب الإدماج دون قيد ولا شرط لذك أقول لهؤلاء ، وهذه قناعتي الشخصية هل يعقل إدماج من له خبرة شهر أو شهرين وحرمان من له خبرة 03 سنوات ذنبه الوحيد أنه لم يحظ بمنصب استخلاف هذا العام؟؟ وماذنب الطلبة المتفوقين المتخرجين من الجامعات منذ سنوات ذنبهم الوحيد أيضا أنهم لم يحظوا بمناصب استخلاف منذ تخرجهم ؟؟
وعلل قائلا " ليتأكد الجميع بأن الاتحاد يرفض الاستثمار في معاناة الزملاء ، ومواقفه مبدئية وثابتة وليس من تجار بطاقات انخراط ، ويحب المنخرط عن قناعة لأنه يدرك بأنه سيصبح مناضلا لقضية هذا ما عهدناه لما كنا في هرم المنظمة ولا أشك ابدا في قناعة الزملاء الحاليين لأننا ناضلنا في نفس المدرسة ".
سعيد. ح
