الوطن
حسن عريبي يطالب العدالة بالتصدي لفرحات مهني
في مراسلة وجهها لوزير العدل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أفريل 2016
بعث النائب عن حزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، سؤالا كتابيا إلى وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، يطالبه فيها بالتصدي للمؤامرات التي يقوم بها المدعو فرحات مهني، وقال إن ما يقوم به هذا الأخير هي مؤامرات دنيئة هدفها ضرب أمن واستقرار الجزائر.
وتساءل المتحدث عن أسباب صمت الحكومة تجاه هذه التصرفات التي يقوم بها أنصار الرجل، خاصة وأن ما يقوم به هو انزلاقات خطيرة، وتساءل المتحدث أيضا عن أسباب الصمت تجاه نشاطات تهدد الوحدة الوطنية، من طرف المسمى فرحات مهني، بمؤازرة صهيونية.
وأضاف النائب البرلماني يقول في مراسلته: "كيف للعدالة الجزائرية السكوت والصمت عن مثل هذه التجاوزات الخطيرة"، وقال عريبي أن "الجزائر أصبحت مهددة لسلامة الوحدة الترابية من طرف ذاك النكرة المسمى فرحات مهني، وما يسمى بالحركة الانفصالية الأمازيغية الماك"، ونند قيادي في التشكيلة السياسية لعبد الله جاب الله، بالتصريحات الخطيرة التي أدلى بها مهني مؤخرا، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة فرنسية، والتي توحي بولائه التام للحركة الصهيونية العالمية، وأكد عريبي أن مهني من العاملين على نشر التنظيمات الإرهابية في الجزائر، لضرب استقرار الوطن وإلحاقها بدوامة الربيع العربي.
ودعا النائب في سياق متصل وزير العدل للتدخل وفرض عقوبات صارمة على كل من يمس بوحدة الجزائر واستقرارها، قاصدا بذلك أمثال فرحات مهني، وهذا بتطبيق نص المادة 77 من قانون العقوبات والتي تعاقب بالإعدام كل من يمس أمن واستقرار الجزائر، أو قلب النظام، أو حمل السلاح، أو المساس بوحدة التراب الوطني، داعيا الوزير عدم التهاون مع مثل هذه القضايا.
وفي الأخير تساءل النائب إن كانت النيابة العامة على دراية بالنشاط المشبوه للمسمى فرحات مهني وحركته الانفصالية المهددة للسلامة الترابية للوطن؟ وما هو مبرر السكوت عن نشاط أفراد ما يسمى بـ"حركة انفصال القبائل" رغم تنظيمهم لمسيرات بدون رخصة عدة مرات، كما تساءل عن الإجراءات التي ستتخذونها على مستوى العدالة لأن التنظيم العنصري الإرهابي الذي يخرب الاستقرار ويهدد السلامة الترابية للبلاد بدأ ينمو مقابل سمت الجهات المعنية ؟.
هني. ع
