• الأورو بــ 181  دينار والدولار بــ 158 دينار

عادت أسعار صرف العملات الأجنبية لترتفع مجددا مقابل العملة الوطنية بعدما سجلت الأسابيع الماضية انخفاضا طفيفا على إثر إعلان الحكومة قرارها بفتح مكاتب صرف عبر كامل التراب الوطني إلا أن المماطلة في تنفيذ هذا القرار أعاد إنعاش الأسواق الموازية وبالتالي ألهب أسعار الصرف من جديد.

بعدما شهدت الأسواق الموازية للعملة الصعبة ركودا الأيام الماضية بسبب إعلان الحكومة قرار فتح مكاتب صرف بداية من أفريل الجاري عادت هذه الأسواق لتنتعش مجددا بما أن الصرافات التي تحدث عنها الحكومة لا اثر لها لحد الأن، وقد خلق هذا الانتعاش ارتفاعا ملحوظا في أسعار الصرف للعملات الأجنبية حيث بلغت ورقة 100 دولار حدود 15800 دينار جزائري، بعدما كانت الأسابيع الماضية  بالسوق ذاته حدود 15300 دينار جزائري، كما أرتفع سعر الأورو بالغ 18100 بعدما كان منذ أسبوعين في حدود 16700  دينار جزائري لورقة 100 أورو، كما أرتفع سعر الجنيه الإسترليني البوند بسوق السكوار إلى 22200دينار جزائري لورقة 100 بوند، بعدما كانت تساوي ذات الورقة 20 ألف و500 دينار جزائري،  وفي المقابل، شهد الدولار الكندي ارتفاعا هو الأخر  هذه الفترة، حيث وصل إلى حدود 12100 دينار الجزائري لورقة 100 دولار كندية، بعدما كان يساوي 11300 دينار جزائري للورقة ذاتها بداية شهر مارس، في انتظار ما ستشهده السوق في الأيام القليلة القادمة في ظلّ التذبذب المتواصل في أسعار العملات الأكثر رواجا بالجزائر لدى التجار والسياح الجزائريين المتوجّهين إلى الخارج وكذا رجال الأعمال، وقد أرجع تجار العملة هذا الارتفاع الذي شهدتها أسعار العملة الصعبة إلى زيادة الإقبال من طرف الراغبين في شراء العملة الصعبة بعدما كان الإقبال ضعيفا الأسابيع الماشية على اثر إعلان الحكومة قرارها فتح صرافات رسمية عبر كامل التراب الوطني ما جعل العديد من الجزائريين يتريثون لحين فتح هذه المكاتب إلا أن التماطل والتأخر في تطبيق القرار أعاد للأسواق الموازية عافيتها الأمر الذي انعكس على الأسعار التي من المنتظر أن تعرف أكثر من هذه المستويات الفترة المقبلة تزامنا مع اقتراب شهر رمضان ورغبة العديد من الجزائريين تأدية العمرة في هذا الشهر وكذا اقتراب فصل الصيف وموسم العطل.

س. زموش