الوطن

ڤرين يرفض التعليق على وقوع مزيد من العناوين الصحفية في يد رجال المال

قال بأن لديه إستراتيجية اتصال محددة ولن يخرجه منها أحد

 

رفض وزير الاتصال حميد ڤرين التعليق على تولي صفقات بيع مجموعة عناوين صحفية وقنوات تلفزيونية خاصة لأرباب عمل، ورغم إلحاح صحفيين عليه، أمس، في مكتبة "دزاير" التابعة للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، لإعطاء موقف من هذه الصفقات التي يخشى أن تؤدي إلى هيمنة أصحاب رؤوس الأموال على الإعلام، قال: "أفضل الحديث عن الكتاب"، وتابع "لدي إستراتيجية اتصال محددة ولن يخرجني أحد عنها".
ولم تصدر الحكومة أي موقف على استحواذ رجال أعمال على مؤسسات إعلامية وطنية، والموقف الوحيد جاء على أمين عام الأرندي أحمد أويحيى الذي انتقد هذا التوجه.
وقال أن تسمية مكتبة "الراشيدية سابقا" باسم أول شهيدة في حرب التحرير لم يكن عشوائيا لكونها قدمت نفسها فداء للوطن، وهي أول شهيدة سقطت في ميدان الشرف في نوفمبر سنة 1954.
وأعلن عن إطلاق الوكالة الوطنية للنشر والإشهار لمسابقة ''فريدة من نوعها'' في الجزائر اسمها ''أصدقاء الكتاب'' مخصصة لكل عشاق الكتاب سواء كانوا قراء ومكتبيين أو جمعيات وكل جزائري تهمه هذه الجاهزة.
وقال تتميز هذه الجائزة بأنها موجهة للعامة، وليس الكتاب والصحافيين، وهي متعلقة بحب الكتاب وبترقية الكتاب، وتابع: "حتى باعة الكتب القديمة بإمكانهم الحصول على هذه الجائزة في كل نقطة من نقاط الوطن"، واستطرد "هذه الجائزة لأول مرة تتوجه إلى جنود الخفاء الذين لم يستطيعوا من قبل إبراز حبهم للكتاب"، وكشف عن إطلاق مبادرة في 03 ماي تحمل اسم المدير العام السابق ليومية "المجاهد" الراحل نور الدين نايت مازي بمناسبة اليوم العالمي لحرة الصحافة.
محمد الشعبي
 

من نفس القسم الوطن