دولي

فدائي يفجر عبوة ناسفة داخل حافلة للصهاينة بالقدس ويصيب 21 مستوطنا

بعدما زعم الاحتلال الصهيوني تراجع العمليات الشهر الجاري

 

أصيب 21 مستوطنًا بجروح وحروق، مساء أمس الأول  في عملية فدائية استهدفت حافلة صهيونية، بمدينة القدس المحتلة، بحسب اعترافات الاحتلال الأخيرة.

وبعد تضارب كبير في رواية الشرطة الصهيونية والإعلام العبري، أعلن رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، فيما أكدت الشرطة الصهيونية أن ما جرى "عملية من خلال استشهادي حمل العبوة الناسفة، وأصيب بجروح خطيرة"، بحسب القناة الثانية العبرية.

أما القناة السابعة فنقلت عن مدير قسم طب الطوارئ في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس بأن الإصابات التي تعامل معها المشفى اخترقت أجسادها "المسامير والبراغي"؛ ما يدلل بأن الحديث عن عملية فدائية. وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الصهيوني، لوبا السمري، في بيانٍ لها إن الانفجار وقع جراء عبوة ناسفة داخل الباص المحمّل بالمستوطنين، مشيرة إلى وجود مصاب لم تعرف هويته يعتقد أنه من وضع العبوة.  ووقع الانفجار في أحد الشوارع الرئيسة في حي "التبليوت" غربي القدس المحتلة، وهو حي مكتظ بالمستوطنين. وأضافت السمري "تبين خلال فحوصات خبراء المتفجرات أن سبب الانفجار يعود إلى عبوة ناسفة انفجرت بالقسم الخلفي من الباص، وبالتالي أدت إلى إصابة مسافرين بالباص واندلاع حريق داخله، وكذلك أصيب باص آخر ومركبة خصوصية كانا بالجوار". وأكدت أن طواقم الإسعافات الأولية أحالت للعلاج بالمستشفيات 21 مصابا من المستوطنين بينهم اثنان في حالة الخطر، و7 حالتهم متوسطة، والبقية طفيفة.

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنها تقدّمت بطلب إلى قاضي ما تسمى بمحكمة "الصلح" لإصدار أمر حظر نشر حول عملية تفجير حافلة "إيجد" الصهيونية مساء الاثنين، وأي من تفاصيلها المتعلّقة بهويات المشتبهين في هذا التفجير وأضافت إن شرطة الاحتلال ما زالت تجري تحقيقاتها في كافة الاتجاهات، في إشارة إلى التحقيق حول الرواية الأولى المتعلّقة بـ"الخلل الفني" من جانب اخر قالت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة ، إن 13 صهيونياً لا زالوا يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجراح في العملية الفدائية التي استهدفت حافلة صهيونية بالقدس المحتلة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي