دولي
فصائل تبارك عملية "القدس" وتدعو للمزيد
اعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أفريل 2016
باركت قيادات وفصائل فلسطينية، عملية القدس التي أدت لإصابة 21 مستوطنًا صهيونيًّا، مشددين على أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وسط دعوات لشن المزيد من العمليات.
وعدّ موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، في تعليق له عبر "فيسبوك" العملية "رسالة للغاصبين، والمحتلين، والمستوطنين، بأن لا أمن لكم حتى يأمن شعبنا"، مشددًا على أن "الظلم لن يدوم، وأن الحق سينتصر، وأن يوم النصر قريب".
وقال: "هكذا يحتفل شعبنا بذكرى شهدائه، ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور الرنتيسي (17 أفريل)، والشهيد أبو جهاد خليل الوزير (16 أفريل).. هدية ولا أحلى، لأسرانا الأبطال، ووعد لا بد آت بتحريركم أيها الأبطال، الصابرون، الصامدون، العاضون على الجراح". من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية التفجير البطولية، مؤكدة أنها عملية نوعية جاءت في الوقت والمكان المناسبين. وقالت الجبهة في بيانٍ لها، إن هذه العملية جاءت لتدحض ادعاءات الاحتلال بأنه نجح في إخماد الانتفاضة، وإعلانه مؤخراً بأنه استطاع من خلال أساليبه وقبضته الأمنية الحد من العمليات الفلسطينية. وكانت قوات الاحتلال زعمت مطلع الشهر الجاري تراجع العمليات الفدائية مقارنة بالأشهر الأولى لانتفاضة القدس. ورأت الجبهة الشعبية أن وقوع التفجير في مدينة القدس المحتلة "اختراق للمنظومة الأمنية الصهيونية التي تفرض طوقاً كاملاً على مدينة القدس".
من جانبها، باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، العملية الفدائية البطولية في القدس.
وأكد القيادي بالحركة هيثم الأشقر، في تصريحٍ له أن عملية القدس والعمليات البطولية هى حق طبيعي ورد على انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. ودعا الأشقر المقاومين وشباب الانتفاضة للمزيد من العمليات البطولية التي توجع العدو ومستوطنيه.
كما باركت كتائب الأقصى "لواء العامودي" الجناح العسكري لحركة فتح، العملية الفدائية، مؤكدةً على أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، ودلالة واضحة على تلبية نداء أحرار الكتائب بتنفيذ العمليات الاستشهادية كخيار وحيد للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة وغزة والقدس. ودعت الكتائب مقاتليها في الضفة والقدس، إلى خوض المعارك بكافة الوسائل المتاحة، مطالبةً عناصرها بالنفير في كافة نقاط التماس والعمليات المباشرة التي ستجعل من المستوطنين في أرض فلسطين تحت مرمى بنادق الكتائب أينما تواجدوا.
سالم. أ / الوكالات