الوطن

عيسى يحذر من محاولات تشويه تطال الأئمة من دوائر مشبوهة تنشط عبر الفايسبوك !!

أكد على الثقة الموجودة في المرخص لهم للعمل بصفة رسمية في المساجد

 

حذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، من كل محاولات التشويه الصادرة عن أشباه الأئمة، من خلال نشاطاتهم التي تريد غزو شباب الجزائر. وقال إن هذه الأطراف التي تعمل في دوائر مشبوهة وتنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنيت، هدفها نشر الفكر التكفيري وحركات التشيع والتنصير والتهويد والإلحاد والإباحية، وكل الأفكار التي تريد غزو الجزائر، وهي المظاهر التي قال إن الأئمة الذين ينشطون عبر المساجد بصفة رسمية يقومون بمحاربتها.
واعتبر محمد عيسى أن الإمام مخول بتقديم "الصورة الحقيقية للإسلام"، وهو بذلك يعد "صمام الأمان" للمجتمع. وقال الوزير، في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الدولي الأول للأئمة والمرشدات الدينيات، أمس، أن الإمام هو "صمام الأمان للمجتمع, لكونه ينبع من حاضنة آمنة ومخول بتقديم الصورة الحقيقية للإسلام". وشدد على أهمية تكوين وتأهيل أئمة المساجد ووضع الثقة فيهم", محذرا من "كل محاولات التشويه الصادرة عن أشباه الأئمة من خلال نشاطاتهم التي تريد غزو شباب الجزائر"
وأكد في هذا الصدد أن أئمة المساجد "يؤدون دورا أساسيا في المجتمع وهو الدفاع عن صورة الإسلام التي يراد تشويهها في العالم, بالإضافة إلى خدمة الوطن والمجتمع بالإسلام". وفي نفس الموضوع, ذكر المتحدث أن الجزائر "تمكنت من محاربة التطرف من خلال إبراز صورة الإسلام المرجعي الصحيح الذي نمارسه كما مارسه الأجداد والعلماء". 
وأشار إلى أن الجزائر "غنية بعلمائها المفسرين للقرآن الكريم وشرح الحديث النبوي والضالعين في الفقه والتصوف وفي العلوم الإسلامية جميعا", مؤكدا "أننا لسنا بحاجة إلى إلغاء هذا الرصيد وجلب رصيد بديل, خاصة إذا كان نابعا من دوائر مشبوهة ينشط أغلبها في الوسائط الاجتماعية"، وذكر بأن الأئمة "يقومون حاليا بإبطال الأسس الفكرية للأفكار الدخيلة ودحر حجج مروجي الفكر التكفيري وحركات التشيع والتنصير والتهويد والإلحاد والإباحية وكل الأفكار التي تريد غزو الجزائر".
وقال أن الملتقى, ومن خلال اللجان العلمية, سوف يكون مناسبة لتمكين الأئمة من "أداء رسالتهم المسجدية ليكونوا بحق منارة للخير حفاظا على رسالة الإسلام وأمن الجزائر".
خولة. ب
 

من نفس القسم الوطن