الوطن

الدرك الوطني يؤكد على أهمية تنسيق جهود الشركاء للحدّ من حوادث المرور

الدراسات أثبتت أن تعاطي المخدرات والكحول هو السبب الرئيسي في وقوعها

 

أكد المدير العام للمعهد الوطني للادلة  الجنائية وعلم الاجرام, العقيد سيد احمد بورمانة, على ضرورة تنسيق جهود وعمل كل الفاعلين والشركاء في ميدان مكافحة حوادث المرور للحد من  خطورتها، وأوضح نفس المسؤول خلال أشغال الملتقى الدولي حول "علم السموم الشرعي وأهميته في السلامة المرورية"، نظم أمس بالعاصمة، أن "الفهم الموضوعي والعلمي لانتشار ظاهرة حوادث المرور تتطلب الاشراك الفعلي لمختلف الهيئات المعنية بالامن المروري نظرا لتعدد تداعياتها وأسباب ارتفاعها وتعقدها". 
واعتبرالمدير العام للمعهد هذا الملتقى الدولي فرصة للوقوف على "الاسهامات الكبيرة التي يقوم بها الدرك الوطني وكل الفاعلين والشركاء الآخرين في مجال مكافحة الجنوح  المروري", مبرزا "أهمية توفير الوسائل الحديثة من بينها تكنولوجيات الاعلام والاتصال, لاسيما في مجال علم السموم وحوادث المرور"، وذكر في هذا الاطار بان الدراسات المنجزة على مستوى المعهد "أثبتت أن تعاطي المخدرات والكحول يبقى السبب الرئيسي في وقوع حوادث المرور", الامر الذي يستوجب  إعطاء هذه الظاهرة "حجمها الحقيقي من الدراسة وكذا عصرنة وسائل التحليل 
والكشف". 
ويهدف هذا الملتقى الذي ينظمه الدرك الوطني الى "البحث عن السيبل الكفيلة بالتخفيف من حوادث المرور وذلك بتكريس ثقافة مرورية سليمة لدى المواطن"، كما يرمي اللقاء الذي عرف مشاركة  العديد من الشركاء والخبراء الجزائريين والأجانب, إلى جانب إطارات من قيادة الدرك الوطني وجهاز العدالة وباحثين وأساتذة جامعيين وممثلي مختلف القطاعات الوزارية, إلى "اعطاء صورة واضحة عن عوامل تفاقم الظاهرة وحجمها في المجتمع الجزائري وتحديد تأثيرها في وقوع حوادث المرور وكذا أنماطها على ضوء المعطيات الإحصائية".  
وداد. ع
 

من نفس القسم الوطن