الوطن

تبون يتوعد مسؤولي القطاع ويعد مكتتبي عدل 1 بالسكن قبل نهاية 2016

اعترف ضمنيا بوجود تأخر في إنجاز هذه المشاريع

 

  • مكتتبو عدل 2 سيدفعون الشطر الثاني لسكناتهم في جويلية القادم
 
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، عن مساع تقوم بها مصالحه للوفاء بالتزاماتها تجاه مكتتبي برنامج "عدل". وقال أنه سيتم إسكان مكتتبي عدل برنامج سنتين 2001 و2002 مع نهاية السنة الجارية، خاصة وأن عملية تسليم قرارات التخصيص المسبق هؤلاء تسير بصورة جيدة، في حين وعد مكتتبي برنامج عدل 2 المسجلين في 2013 بالشروع في القريب العاجل، لمعالجة مسألة دفع القسط الثاني من هذه السكنات مباشرة بعد شهر رمضان الكريم القادم. واعترف المتحدث ضمنيا وهو "يوبخ" مسؤولي قطاعه الوزاري، بوجود تأخر في إنجاز المشاريع السكنية خاصة تلك التي شرع في إنجازها في 2013، حيث أكد على أهمية تدارك هذا التأخر من أجل وفاء الوصاية بالتزاماتها تجاه الجزائريين.
أكد عبد المجيد تبون، خلال الاجتماع التقييمي حول تقدم مختلف مشاريع الصيغ السكنية نظم، أمس، بجنان الميثاق بالعاصمة، أن سكنات عدل 1 في الجزائر العاصمة ستوزع أسبوعا قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن كل المشاريع التي انطلقت في 2013 يجب أن تنتهي في نهاية 2016، كما شدّد تبون على إتمام المشاريع في موعدها المحدّد، داعيا المرقين العقاريين إلى التمسك بمواعيد تسليم السكنات، وقال إن توزيع السكنات قبل نهاية السنة الجارية سيكون بحصة تقدر بـ 11674 منها 8 آلاف حصة ستوزع بالعاصمة قبل رمضان القادم، عبر مواقع سيدي عبد الله، جنان السفاري، أولاد فايت والرغاية، على أن يتم تدريجيا وعلى مدار باقي الأشهر من السنة الجارية توزيع باقي الحصص عبر مواقع سكنية أخرى.
وتطرق المتحدث، في سياق هذا الملف، إلى قضية العديد من المواقع التي تشهد تأخرا غير مبرر في إنجاز أو الانتهاء من المواقع السكنية، وحذر مدراء السكن وإطارات الوزارة والمرقين العقاريين من مغبة الاستمرار في انتهاج هذا المسار، خاصة وأن بعض المواقع السكنية التي انطلقت بها الأشغال في 2013 لم تسجل أي تقدم في المشاريع. ودعا هؤلاء إلى العمل بوتيرة متسارعة من أجل الوفاء بالتزامات الوكالة والوزارة لزبائنها. وقال في هذا الصدد بأنه سيتم توزيع المساكن ولو بحصة 1000 وحدة بعد المرحلة الأولى التي ستنطلق خلال الأسبوع الأول من شهر جوان القادم.
وهدد تبون مدراء السكن ومدراء الدواوين العقارية لمختلف ولايات الوطن بالعقاب في حال تسجيل تأخر في إتمام هذه المشاريع في هذه المواعيد التي تم تحديدها، كما دعا المتحدث المرقين العقاريين إلى ضرورة التمسك بمواعيد تسليم السكنات.
على صعيد آخر، كشف وزير السكن والعمران والمدينة أن شركة فرنسية حاولت أخذ مشروع المسجد الأعظم، وشدّد اللهجة بأنها لن تأخذه. وقال أن الشركة الفرنسية "بويغ"، كانت تحاول السيطرة على مشروع المسجد الأعظم، قائلا بصريح العبارة أن هناك من يرى أنه "في دار باباه"، وأوضح الوزير أن المسجد الأعظم سيكون منارة إسلامية على مستوى كل الدول الإسلامية، وهذا ما لا تريده أطراف خارجية. هذا ودافع تبون عن مشروع مسجد الجزائر الكبير، بعد الحملة الإعلامية الفرنسية التي طالته والتي حاولت تشويه رموز الجزائر، مشيرا أن المكان الذي شيد عليه المسجد يحمل رسالة خاصة بعد تغيير اسمه الذي يحمل لقب "لافيجري" إلى "المحمدية"، نسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن