دولي

7 آلاف أسير منهم 69 أسيرة.. بانتظار الحرية

فيما أكد مشعل أن حركة حماس ملتزمة بتحرير كل من يقبع في سجون الاحتلال

 

قال نادي الأسير الفلسطيني، وبمناسبة يوم الأسير الذي يصادف اليوم السابع عشر من أفريل، أن نحو 7000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة، بالإضافة إلى 69 أسيرة .

وأشار النادي في بيانه له  إلى أن عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام ليصل إلى نحو 750 أسيراً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات وهن: سعاد ارزيقات، سناء أبو سنينه، وحنين اعمر، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير منهم 23 أسيراً يقبعون في "عيادة سجن الرملة".

فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال نحو 30 أسيراً ممن اُعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو أقدمهم الأسير كريم يونس وماهر يونس، والأسير نائل البرغوثي، وهو أحد محرري صفقة "شاليط" والذي أعيد اعتقاله عام 2014م. ولفت النادي إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني وهم: النائب مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، حسن يوسف، حاتم قفيشة، ومحمد أبو طير، علاوة على ذلك يوجد 18 صحفياً في الأسر. 

ومن جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته ملتزمة بالإفراج عن جميع الأسرى القدامى والجدد عما قريب. وطالب مشعل خلال كلمته في يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القيادي عبد العزيز الرنتيسي بالتوحد في الانتفاضة وإتمام المصالحة قائلا: "التقينا في الدوحة لمعالجة القضايا الخلافية التي أوقفت طريق المصالحة في السنتين الماضيتين". وجدد مشعل التزام حركته بالإفراج عن جميع الأسرى القدامى والجدد، قائلا: "نحن متفوقون على الاحتلال أخلاقيا بدليل تعاملنا مع الأسير شاليط، لأننا شعب مستند إلى دين عظيم ورحمة وإنسانية وقيم وتراث نعتز به". ووجه رسالة للأسيرات والأمهات في سجون الدامون وهشارون، قائلا: "نحن معهن وأعلم أن بعضهن ينتظرن أحكاما عالية لكن حريتهن ستكون في متناول اليد رغما عن العدو". كما وجه رسالة للأسير محمود عيسى: "أهديت قبل أيام كتابك، فلله درك وبورك جهدك وأخصك بالاسم، فأنت بمكانتك وتحية الى كل الأسرى، لكن التحية من خلال أخي أبو البراء لكم جميعا". وحول الاتهامات التي توجه للحركة بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، قال: "كنا وما زلنا وسنبقى نحصر معركتنا مع الاحتلال بفلسطين، وليس لنا أي معارك جانبية، ولن نتدخل بشأن أي دولة في العالم". وأضاف: "هناك بعض الدول تريد التجاوب مع حماس بشروطها، لكن قرارنا لا يخضع لأي شروط، ومبدأ الشروط نرفضه، ومن أراد أن يتعامل معنا يتعامل معنا كما نحن، وإذا نجحتم في فرض شروطكم على أحد فهذا ليس معنا". وتابع: "قيادة الحركة تمد الخطى لتطوير العلاقات لكن ليس على حساب أحد فنحن شعب واحد، ونسعى لأن يكون قرارنا السياسي واحدا، ونحن نخدم شعبنا من خلال جلب الدعم والموقف المساند وملاحقة إسرائيل". 

سالم. أ / الوكالات

من نفس القسم دولي