الوطن

الإصلاح الوطني تدعو الحكومة للاستثمار في الكفاءات

قدمت مقترحين لتسوية ملف الأساتذة المتعاقدين

 

 دعا الأمين العام لحزب حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني إلى الإستثمار في تربية النشء لتأسيس "مشروع حضاري راقي"، وأوضح المتحدث خلال تنشيطه ندوة سياسية ببلدية المقرن ولاية الوادي أمسجمعته بمناضلي تشكيلته السياسية أن الإستثمار في تربية النشء الصاعد سيما من المتمدرسين بالمؤسسات التربوية, يسمح بتأسيس "مشروع حضاري راقي", بالنظر إلى أهمية هذه الفئة في المجتمع.

وأبرز ذات المسؤول الحزبي خلال هذا اللقاء الذي نظم بمناسبة عيد  العلم أهمية تهيئة ظروف مهنية واجتماعية ملائمة لمنتسبي قطاع التربية, بما يمكنهم من أداء وظيفة التعليم وفق "أسس ثابتة" لتكوين جيل متشبع بمكونات الهوية الوطنية، وأشار فيلالي غويني في معرض تدخله إلى ضرورة التفكير في تكوين جيل مؤهل أكاديميا قادر على توظيف معارفه العلمية في مسايرة التطورات الإقليمية والدولية لاسيما في شقها الإقتصادي وهو "التوظيف الإيجابي" الذي يساهم في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات المحيطة به.

ويرى الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن الوضع الإقتصادي الراهن يفرض التفكير في "منح تحفيزات أكثر للعلماء والأكاديميين على مستوى مراكز البحث الجامعية لتطوير بحوثهم العلمية" التي من شأنها--كما قال-- أن تنشئ إستثمارات صناعية تساهم إلى حد بعيد  في دفع عجلة الإقتصاد الوطني.

و أكد في ختام تدخله أن "المشروع الحضاري" الذي تدعو إليه حركة الإصلاح الوطني هو "سليل مشروع " جمعية العلماء المسلمين الذي دعا إليه الشيخ عبد الحميد بن باديس عندما ألح على الإستثمار الحقيقي في العنصر البشري.

كما قدمت الحركة على لسان أمينها العام مقترحين للحكومة من أجل معالجة ملف المتعاقدين إما بادماجهم مباشرة أو بتعديل قانون الوظيفة العمومية الذي بادرت الحركة بتقديمه على مستوى البرلمان حتى يرفع المانع القانوني الذي تتجه به الوزارة.

أمال. ط

من نفس القسم الوطن