الوطن

خبري يتوقع ارتفاع تدريجي لإنتاج المحروقات في 2020

أكد على أن ثلثي مداخيل الجزائر تأتي من الغاز

 

قال وزير الطاقة، صالح خبري، أنه يتوقع ارتفاعا تدريجيا للإنتاج الوطني من المحروقات ليبلغ 241 مليون طن مكافئ بترول في 2020 بفضل الاستثمارات الكبيرة المبرمجة في الخماسي الحالي التي تفوق 73 مليار دولار.
وأوضح صالح خبري، أول أمس، في رده على سؤال شفوي لعضو بمجلس الأمة متعلق بصيانة حقول المحروقات وكذا الغاز المصاحب غير المستعمل، أن "انخفاض إنتاج المحروقات ليس بجديد ولكن الأسعار المرتفعة لسعر البترول في الأسواق العالمية كانت قد غطت هذا التراجع"، مضيفا أن "مجموع إنتاج المحروقات في الجزائر كان في 2004 يعادل 225 مليون طن مكافئ بترول، قبل أن يرتفع لأعلى مستوى ليبلغ 233 مليون طن مكافئ بترول في 2007، وبعدها بدأ في الانخفاض منذ 2008 إلى أن بلغ أدنى مستوى في 2013 وهو 7,186 مليون طن مكافئ بترول ليعاود بعدها منحاه التصاعدي".
واعتبر المتحدث أنه "تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة رفع الإنتاج ابتداء من السنة الحالية "، مشيرا أنه "سيتم بلوغ هذه الأرقام بفضل الاستثمارات الكبيرة المبرمجة في الخماسي الحالي والمقدرة بـ 5,73 مليار دولار والتي ستستثمرها سوناطراك لوحدها أو كذلك باستثمارات أخرى مع شركات أجنبية"، مؤكدا أن "ثلثي مداخيل الجزائر تأتي من الغاز سواء الغاز الجاف أو الزيوت المستخرجة من الغاز الخام كغاز البترول المميع أو المكثفات وبالتالي فإن أي انخفاض في الإنتاج يؤثر على المداخيل الوطنية".
وحول صيانة حقول المحروقات، فقال الوزير أنها "تخضع لعمليات صيانة مستمرة وانه زيادة على عمليات الصيانة العادية، والتي هدفها أساسا إزالة الرواسب فهناك عمليات صيانة أخرى يتم القيام بها مثل تجديد الآبار وتغيير المعدات المعطلة وتحسين إنتاجية الآبار لضمان المحافظة على مستوى الإنتاج"، معتبرا أن "صيانة الآبار تعتبر"عملية عادية" كما أن تراجع الإنتاج هو أمر طبيعي لأي حقل "، مذكرا أن "حجم الاحتياطيات التي يمكن استرجاعها بالتقنيات الحالية تبقى كبيرة، لأنه لا يتم استخراج إلا ما بين 10 و40 بالمائة فقط من حجم المخزون الأصلي للحقول"، مستطردا أن "هناك برنامجا سنويا للصيانة يتم تحديده بشكل دوري للصيانة مشيرا إلى أنه تم تسجيل في 2015 ما مجموعه 1656عملية بتكلفة قدرت بـ730 مليون دولار".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن