الوطن

شكيب خليل : ليست لديّ طموحات سياسية ولا نية في تولي مناصب في الدولة

عاد للظهور من زاوية سيدي محيي الدين بمعسكر

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 15 أفريل 2016

فضل وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، توجيه رسالة إلى منتقدي عودته إلى الجزائر بعد كل ما قيل عنه، وكذا من يتناولون أخبارا عن تداعيات الحراك الذي يقوم به في الآونة الأخيرة ومنذ دخوله إلى التراب الوطني، بالقول إنه لا يملك شخصيا أي طموحات سياسية في الوقت الراهن، كما أشار إلى أنه لا يملك أيضا نية في العودة لاعتلاء منصب في الدولة. وقد فضل شكيب التطرق إلى هذه النقاط الهامة والتي تثير الرأي العام بسبب توقيت عودته إلى الجزائر، من ولاية معسكر التي حل بها أمس وخصته زاوية سيدي محيي الدين بتكريم سيرا على خطى الزاوية المرزوقية.

وفي ثاني خرجة إعلامية له، بدا شكيب خليل حريصا على تلبية الدعوات التي بدأت تصله من عدّة قائمين على الزوايا في الجزائر، حيث تنقل أمس إلى ولاية معسكر وحل بزاوية سيدي محيي الدين غير بعيد عن منطقة بوحنيفية بالولاية، حيث حل بمدينة غريس وتجول في محيط شجرة الدردارة موقع البيعة الأولى للأمير عبد القادر. وخلال الزيارة أكد المتحدث في تصريحاته للصحافة نفيه لوجود أي رغبة أو طوح سياسي في الوقت الراهن.

وكان شكيب خليل مرفوقا برئيس جمعية الزوايا باسين عبد القادر الذي استقبله قبل أسبوعين في زاوية سيدي بومرزوق ببنهار بولاية الجلفة، حيث لوحظ خلال الزيارة غياب السلطات المحلية لولاية معسكر في غريس والقيطنة، كما لم يحضر ممثلون عن مؤسسة الأمير عبد القادر.

وتأتي هذه الزيارة عقب رفض زاوية لبيض سيدي الشيخ في ولاية البيض استقبال وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، الذي أراد زيارتها مثلما فعل قبل أيام عندما زار زاوية سيدي أمحمد بن مرزوق، ليتم تكريمه في أول ظهور له بعد عودته من أمريكا، وذلك بسبب ضغوط مارسها سكان المنطقة على مسؤولي الزاوية لرفض استقبال خليل الذي أثار ظهوره الأول في الزاوية المرزوقية ردود فعل سلبية، واعتبر استفزازا لمشاعر الجزائريين، على اعتبار أن الوزير خليل يظل في نظر الكثيرين متورطا في قضايا "الفساد"، خاصة وأن تبرئته ومحاولات تبييضه لم تأت بقرار قضائي بل بقرار سياسي.

خولة. ب