دولي

ارتفاع عدد الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال إلى 16 شهيدًا

بعد حجز جثمان الشهيد برادعية

 

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، منذ بدء "انتفاضة القدس" مطلع أكتوبر الماضي حتى اليوم، ليبلغ 16 شهيدًا، بعد احتجاز جثمان الشهيد إبراهيم محمد برادعية (54 عامًا) من مخيم "العروب" شمالي الخليل.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية محلية يرفض الاحتلال تسليم جثمان الشهيد برادعية الذي ارتقى يوم الخميس، عقب محاولته تنفيذ عملية طعن على مدخل مخيم "العروب"، ليرتفع بذلك عدد الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال إلى 16 فلسطينياً؛ من بينهم 12 مقدسياً وشهيدان من الخليل، وآخران من مدينتي قلقيلية وسلفيت.

 

وبحسب ذات المصادر فإن أقدم شهداء الانتفاضة المحتجزة جثامينهم، هو الشهيد ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، والذي ارتقى برصاص الاحتلال في تل أبيب، بتاريخ 8  أكتوبر الماضي.

كما أنّ أصغر الشهداء المحتجزين عمراً هو الطفل حسن مناصرة (15 عاماً)، والذي ارتقى في الـ 12 من الشهر الأول للانتفاضة، والذي لم يستطع والده التعرّف عليه بسبب تجمّد جسده داخل الثلاجات "الإسرائيلية"، ورفض تسلّمه في هذه الحالة. وفي الـ 18 من شهر أفريل الجاري، ستعقد المحكمة "الإسرائيلية" العليا جلسة للتداول في التماس تقدّمت به عائلات الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم، لإجبار الشرطة على الإفراج عن جثامين ذويهم. وتعمد سلطات الاحتلال إلى احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين؛ في محاولة لفرض "عقاب جماعي" على ذويهم، إثر قيام أبنائهم بتنفيذ عمليات مقاومة ضد أهداف صهيونية. 

 

من نفس القسم دولي