دولي

صبري: إبعاد المقدسيين عن الأقصى تمهيد صهيوني لتقسيمه زمانيًّا

بعدما صعدت قوات الاحتلال من حملات الاعتقال والإبعاد في صفوف المصلين

 

حذّر الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يحاول تطبيق موضوع التقسيم الزماني في الأقصى، لافتًا إلى أن تصعيد الاعتقالات وعمليات الإبعاد تعدّ تمهيدًا لهذا التوجه الصهيوني.

وقال صبري في تصريحٍ خاصٍّ ": منذ خمس سنوات نلاحظ المحاولات الاحتلالية بشأن الأقصى وقد فشلت جميعها، وسيعود الاحتلال مرة تلو المرة لتنفيذ مخططه بشأن التقسيم الزماني من خلال الاعتقالات وعمليات الإبعاد". وكانت قوات الاحتلال صعّدت في الأيام الأخيرة من حملات الاعتقال والإبعاد في صفوف المصلين والمرابطين الذين يتردّدون على المسجد الأقصى المبارك، وذلك في وقت تقدم فيها تسهيلات كبيرة للاقتحامات التي ينفذها المستوطنون خاصة قبيل حلول "الفصح اليهودي". وأشار صبري إلى أن الشرطة الاحتلالية تلاحق الحافلات التي تنقل المصلين إلى الأقصى وتمنع وصولها؛ بهدف تقليل عدد المسلمين في المسجد الأقصى المبارك. وقال: "مع الأسف فإن سلطات الاحتلال تدّعي أنها تحافظ على الوضع القائم في الأقصى"، لافتا إلى أن تلك السلطات "تفسر الوضع القائم على مزاجها". وأضاف "نحن نقول إن المراد بالوضع القائم هو الوضع التاريخي الذي كان عليه المسجد الأقصى قبل حرب حزيران عام 67".

 

من نفس القسم دولي