الوطن

مستخدمو قطاع النقل يطالبون طلعي بالتدخل للاستجابة لمطالبهم العالقة

يحضرون لوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة يوم 4 ماي المقبل

 

هددت أمس، الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع النقل، المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، وزير النقل بوجمعة طلعي، بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل يوم الأربعاء 4 ماي القادم.

وقالت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع النقل في بيان لها، تحوز "الرائد" نسخة منه، إنه في حالة عدم فتح الوزارة الوصية لأبواب الحوار والتشاور مع ممثلي الاتحادية واستجابتها لمطالبها المشروعة، ستعقد دورة طارئة لمجلسها الوطني من أجل اختيار والبث في طرق الاحتجاج المناسبة التي يخولها القانون. وجاء في البيان "بموجب اللقاء التعارفي الذي جمعنا بالوزير بوجمعة طلعي، بتاريخ 30 أوت 2015، والذي تعهد فيه على فتح قنوات الحوار والتشاور مع ممثلي الاتحادية الوطنية، وبناء على المراسلات العديدة الموجه لوزير النقل قصد برمجة جلسة عمل رسمية مع ممثلي الاتحادية الوطنية لدراسة وإيجاد الحلول لأرضية المطالب التي رفعت إلى الوزارة الوصية، ونظرا لعدم الرد على هذه المراسلات وغلق قنوات الحوار والتشاور وبناءا على قرارات وتوصيات المجلس الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع النقل تقرر القيام بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل يوم الأربعاء 4 ماي 2016 بداية من الساعة الـ 10 صباحا إلى غاية الساعة 14 زوالا". وتطالب الاتحادية  بتكوين الموظفين الذي يعتبر ركيزة أساسية في تطوير أداء الموظفين وتحسين مردودهم، إضافة إلى مراجعة بعض بنود القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لمستخدمي القطاع، مع دراسة وضعية المناصب المالية الشاغرة كرؤساء المكاتب، رؤساء المصالح، رؤساء المهام وغيرهم، فضلا عن الاستماع إلى انشغالات الموظفين وحل مشاكلهم الاجتماعية والمهنية، وعلى الرغم من إبداء الوزارة في وقت سابق استعدادها لفتح أبواب الحوار والتشاور أمام الشركاء الاجتماعيين من أجل المشاركة في تجسيد الإصلاحات التي يشهدها قطاع النقل، عقب لقاء جمع الاتحادية  بوزير النقل بمقر وزارة النقل، وقد سجل أعضاء مكتب الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع النقل التابعة لنقابة "السناباب"، ارتياحهم لنتائج جلسات العمل، حيث تم اعتماد لغة الحوار مع الوصاية كأسلوب لحل مشاكل موظفي القطاع وتحسين مكانتهم المهنية والاجتماعية، إلا أن ذلك لم يحصل إلى غاية اليوم، ما جعل الاتحادية تجدد مراسلة مسؤولي القطاع بغية الإسراع في النظر في انشغالاتهم العالقة قبل لجوئهم للأساليب الاحتجاجية الأخرى.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن