دولي

الاحتلال ينشر أجهزة إنذار مبكر محيط مستوطنات "غلاف غزة"

يعمل على تقصير الوقت بين إطلاق القذيفة وبين إطلاق صافرات الإنذار

 

أعلنت قوات الاحتلال إنهاء العمل على جهاز رادار جديد يستهدف تحسين نظام الإنذار الخاص بالمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش الصهيوني، إن النظام الجديد يعمل على تقصير الوقت بين إطلاق القذيفة وبين إطلاق صافرات الإنذار، "ما يمنح المستوطنين تحذيرًا مسبقًا بـ 15 ثانية من قذائف قادمة باتجاه بلداتهم".

وأضافت "على الرغم من أن نظام الإنذار الحالي الذي يعتمد على رادار القبة الحديدية، يحذّر من صواريخ قادمة ويمنح المستوطنين 15 ثانية للوصول إلى الملاجئ، ولكنه لم يثبت فعالية كبيرة ضد القذائف قصيرة المدى، ما لا يترك الكثير من الوقت أو لا يترك وقتا بالمرة لتحذير السكان".

وأشارت إلى أن تطوير المنظومة بدأ في أعقاب الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة صيف 2014، عندما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ والقذائف صوب المعسكرات والمستوطنات المحاذية لغزة.وكان من المفترض أن ينتهي العمل على المشروع، الذي قُدرت تكلفته بـ 500 مليون شيكل (132 مليون دولار)، في 2015، ولكن تم تأجيله بسبب قيود في الميزانية.

وخلال الحرب التي استمرت 51 يوما، أظهرت القذائف بأنها واحدة من أكثر وسائل المقاومة فتكًا؛ حيث أسفرت عن مقتل 10 جنود إسرائيليين خلال أسبوع واحد وثلاثة مستوطنين إسرائيليين، وفق "قدس برس".ورغم الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة منذ نهاية الحرب، إلا أنه تسجل بين الفينة والأخرى، عمليات إطلاق صواريخ متقطعة وهجمات ضد دوريات لجيش الاحتلال شرقي قطاع غزة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي