الوطن

حجيمي يدعو وزير القطاع للتدخل لحل مشاكل الأئمة

لمح لعدم وجود رغبة لدى الوصاية لمعالجة الملف

 

دعا الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، الشيخ جلول حجيمي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسي، للتدخل لحل جميع مشاكل الأئمة والمتمثلة في 47 نقطة مازالت أغلبها عالقة.

وأوضح جلول حجيمي، أمس، في تصريح صحفي على هامش اليوم البرلماني حول دسترة الثقافة المنطلقات والأبعاد، أنه "يتوجب على وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، التدخل العاجل لرفع الغبن عن القائمين بالإمامة بالمساجد في مختلف مناطق الوطن، وذلك نظرا لظروفهم المزرية التي يعيشونها جراء ضعف الأجرة الشهرية وحرمانهم من الحقوق الاجتماعية"، معتبرا أن "مبلغ 18 ألف دينار في الشهر ضعيفة جدا ولا تلبي حاجيات هذه الفئة التي يقدر عددها بـ2000 متعاقد أي 8 بالمائة من موظفي القطاع".

وأفاد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية أنه "تم تقديم محضر مفصل للوزير محمد عيسي والذي يتضمن جميع المشاكل المتعلقة بالقائمين بالإمامة"، مؤكدا أنه "بالرغم من جميع الإجراءات القانونية التي قامت بها النقابة، إلا أنه لا توجد أي إجابات جدية ولا نية صريحة من طرف الوزير لإعادة النظر في مشاكل الأئمة العالقة". وأضاف جلول حجيمي أن "الوزير محمد عيسى لا يزال ينتهج سياسة الهروب إلى الأمام في كل مرة، حيث أنه ومن خلال ما يقوم به سيدفع لا محالة إلى تدهور القطاع"، مؤكدا أن "تنسيقيته لا تزال تصر على ضرورة فتح أبواب الحوار والتشاور مع الوصاية".

وفي نفس الإطار، قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدّينية والأوقاف أن "مطالب عمال القطاع تمثلت في 47 مطلبا، أبرزها مراجعة القانون الأساسي والقانون التعويضي والمنح والعلاوات"، بالإضافة إلى تثمين المرجعية الدينية الوطنية وإعادة النّظر في مسألة التكوين والمكون".

كما دعا المتحدث الوزير إلى "الإسراع في الاستجابة لمطالب الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف كحل نهائي لتجنيب قطاعه حالة الفوضى التي لا يزال يغرق فيها"، معتبرا أن "القطاع يعيش حالة من الترقب والانتظار من أجل التكفل الجاد والفعلي بهذه الفئة بعيدا عن كافة الأساليب التي من شأنها إثارة النعرات داخل القطاع والخروج بحلول ترضي جميع الأطراف".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن