الوطن

قيادة الدرك تنشئ بنكا للمعطيات حول المهربين لتسهيل تبادل المعلومات حولهم

وحدة الأبحاث فككت خلال سنة 24 شبكة دولية لتهريب الكيف القادم من المغرب

 

كشف العقيد عبد الحميد كرود على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني، عن إنشاء مصالح الدرك الوطني بنك للمعطيات حول التهريب والمهربين بغرب البلاد. وأوضح رئيس مصلحة الاتصال لهذا السلك الأمني، أمس، على هامش زيارة موجهة إلى الشريط الحدودي الغربي، نظمت لفائدة صحفي وسائل الإعلام الوطنية، أن هذا البنك الذي أطلق منذ بداية العام الجاري يضم بطاقية تجمع كافة المعلومات المرتبطة بظاهرة التهريب وتسمح بفهرسة مؤشرات هذه الأخيرة، أي وسائل ونوع التهريب والمنتجات المستهدفة. وتأتي هذه الآلية كدعم لمختلف الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ في إطار مكافحة هذه الظاهرة، وتتضمن طبيعة الأشخاص المتورطين والشركاء ومواقع التخزين وجميع النشاطات المتعلقة بالتهريب عبر الحدود.

ومن المزمع تعميم هذا البنك للمعطيات عبر جميع الولايات الحدودية بالبلاد، بفضل النتائج الإيجابية لهذه التجربة بغرب البلاد، وفق نفس المسؤول، مضيفا بأنه يتم تزويد هذه البطاقية بالمعلومات وتخضع للتحيين من قبل جميع الوحدات الإقليمية وحرس الحدود، وتعد هذه الأداة الجديدة وسيلة عملية لكافة الوحدات المعنية بمكافحة التهريب عبر الحدود، بهدف تبادل المعلومات في حينه والمساعدة على معالجة وحل التحقيقات القضائية.

ومن جهة أخرى، حققت وحدة الأبحاث منذ إنشائها بمغنية قبل سنة واحدة تقريبا، نتائج هامة لاسيما تفكيك 24 شبكة للتهريب الدولي للكيف المعالج القادم من المغرب، وقد أسفرت التحريات التي أجريت في هذا الإطار عن توقيف عشرة بارونات كانوا في حالة فرار وصدرت في حقهم أوامر بالقبض. وقد سمح نشاط هذه الفرقة التي أنشئت خصيصا للقيام بالتحقيقات والتحريات حول الجريمة والتهريب العابر للحدود، بحجز 143 قنطار من الكيف المعالج و4.503 قرص مهلوس و63 وسيلة للنقل استعملت في نقل المخدرات. وتم تفكيك خمس شبكات للتهريب حسب حصيلة ذات الفرقة.

خالد. ش

من نفس القسم الوطن