الوطن

ولد خليفة يدعو لحماية التراث الوطني بمقاربات علمية

اعتبر أن ما جاء به الدستور الجديد للبلاد مكاسب حقيقية

 

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أن الثقافة قطاع استراتيجي يشمل كل أشكال التراث المادي والمعنوي، داعيا للتعريف بالتراث الوطني على الصعيد الداخلي والخارجي وحمايته بمقاربات علمية وفنية ليكون جزءا من الثروة الوطنية للسياحة الداخلية والخارجية.

ورافع محمد العربي ولد خليفة، أمس، للتعريف بالتراث الوطني على الصعيد الداخلي والخارجي وحمايته بمقاربات علمية وفنية، ليكون جزءا من الثروة الوطنية للسياحة الداخلية والخارجية. وقال أن التعديلات الأخيرة التي تضمنها الدستور الجديد مكسب كبير يكتسي درجة كبيرة من الأهمية، كونه ينص على حماية الدولة للتراث الثقافي المادي وغير المادي.

وأوضح المتحدث في سياق متصل بأن هذه الخطوة هي "ضمان لحق المواطن في الثقافة، كما أنه يحمل الهيئات والمؤسسات مسؤولية فردية وجماعية لإنعاش الثقافة"، وأكد ولد خليفة أن الثقافة ليست مسألة تقنية بحتة وقال إنها خلاصات لجهود مشتركة بين كل الفاعلين.

وأشار رئيس المجلس للتحديات التي تواجه الثقافة، مشددا على أهمية الاستثمار في هذا القطاع وقال" الحصول على جوائز عالمية في الرواية والسينما، فضلا عن جوائز في العلوم والآداب أهم التحديات للتكامل بين الفنون"، ودعا لتنقية الأصالة مما أسماه بـ"غبار التخلف".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن