دولي

حماس والجهاد تؤكدان على دعم الأسرى والانتفاضة

خلال مهرجان مشترك بغزة

 

دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إلى ضرورة التوحد خلف انتفاضة القدس، ووضع أهداف لها والعمل على تحقيقها بكل الوسائل، كما أكدتا أنّ قضية الأسرى هي على رأس أولويات الحركتين.

جاء ذلك خلال مهرجان تضامني مشترك مع الأسرى وانتفاضة القدس نظمته الحركتان، صباح أمس  أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بحضورٍ حاشد من الفصائل وأهالي والأسرى.

وأكّد حماد الرقب، الناطق باسم "حماس"، أنّ المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الأرض الفلسطينية كلها، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وأشار، إلى أنّ "العودة والتحرير لن يكون إلا بالوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام"، متسائلاً: "لكن على أي أساس وأي منهج و أي طريق؟!". وقال موجهاً حديثه للأسرى وذويهم: "ليس بينكم وبين وفاء الأحرار إلا مزيداً من الصبر والثبات، وقد أقسم إخوانكم ألا يتركوا أسيراً إلا ويعيدوه". وطالب الناطق باسم "حماس"، الفصائل بالوقوف صفاً واحداً خلف انتفاضة القدس ودعم شبابها وفتياتها من أجل كسر شوكة العدو الصهيوني، وقال: "كلنا مؤمنون بتحرير فلسطين، لكن مطلوب منا أن ينتقل هذا الإيمان من الشعارات إلى التنفيذ والإعداد والجهاد".

بدوره؛ استعرض ياسر صالح القيادي في الجهاد ورئيس مؤسسة مهجة القدس، إحصائيات عن واقع الأسرى ومعاناتهم، مبيناً أن 7000 أسير لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 1600 أسير مريض بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال. ونوه صالح أنّ 25 أسير مريض بالسرطان بين الأسرى، فيما يعاني 700 أسير الاعتقال الإداري بفتراتٍ قابلة للتجديد، كما أشار إلى أنّ هناك عشرات المعزولين في مقابر الأحياء، بالإضافة إلى المحرومين من الزيارة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي