الوطن

وزارة التربية تقرر تجديد عقود المتعاقدين الذين سيفشلون في مسابقة التوظيف

المسابقة استقطبت 870 ألف مترشح قبل 3 أيام عن توقيف التسجيلات

 

  • فشل المفاوضات مع مضربي بودواو سيعجل بتعويضهم بآخرين
 
كشفت وزارة التربية ان عدد  المسجلين إلكترونيا لمسابقة التوظيف المنتظر تنظيمها في 30 أفريل الجاري تجاوز 870 ألف مسجل  حيث توقعت الوزارة الى  الوصول الى  مقاربة مليون مسجل وهذا قبل 3 أيام من وقف التسجيل الالكتروني والذي حدد لتاريخ 14 أفريل الجاري، هذا فيما تم احصاء عدد المتعاقدين المسجلين في المسابقة  حيث تم تسجيل نسبة  93 بالمائة قرروا الالتحاق بالمسابقة ، في حين يرفض فقط 7بالمائة المسابقة ويطالبون بالادماج المباشر.
هذا وتواصل وزارة التربية في اقناع المتعاقدين المضربين عن الطعام والمعتصمين ببومرداس عمليات التفاوض معهم، حيث بعد لقاء مع ممثليهم اول امس ،  انتقل  اول امس وفد من اطارات وزارة التربية لملاقاة المتعاقدين من اجل الدخول في مفاوضات مع المتعاقدين لكنهم اعلنوا رفضهم التام للقاء لان الوفد اشترط حظور وفد من المتفاوظين لا يقل عن 100 استاذ الامر الذي جعل الكل يستنكر هذا الفعل الذي يعتبروه الجميع انه محاولة من الوزارة لتكسير  الاعتصام الذي يدخل يومه ال17 واكدوا للجميع بالشعار الذي حمله المتعاقدين منذ انطلاق المسيرة لا رضوخ ولا رجوع الادماج حق مشروع  كما اكدوا للوفد ان المتعاقدين لهم ممثلين شرعيين كلفوا بمهمة واحدة الادماج لا شيء اخر دون الادماج.
واوضح بيان وزارة التربية  انه قررت  منح المزيد من التنازلات للاساتذة المتعاقدين المحتجيجن ببودواو ، حيث اضافة والى تثمين الخبرة المهنية ، اعلنت عن منح ضمانات لاعطاء الأولوية لتجديد عقد التوظيف على المناصب المفتوحة للمتعاقدين الذين لن يسمح لهم الحظ بالنجاح في مسابقة التوظيف المقررة في 30افريل الجاري.
 
اعذارات بطرد المتعاقدين المضربين وتعويضهم بآخرين
ونقل البيان " انه في اطار الاجتماعات مع ممثلي المتعاقدين ونقابات القطاع لبحث سبل انهاء معضلة المحتجين في بودواو ببومرداس ، فاإن الموقف المتخذ يتمثل في المكاسب التي سيستفيد منها الأساتذة المتعاقدين و التي انبثقت عن المفاوضات التي أجرتها وزارة التربية الوطنية مع المديرية العامة للوظيفة العمومية و الاصلاح الاداري  هو تثمين الخبرة المهنية و التكفل السريع بتسديد الرواتب والمنح المتأخرة."
واعتبرت الوزارة إن هذه الامتيازات بكل تفاصيلها و الضمانات المتعلقة بالشفافية والمصداقية في مسابقات التوظيف و كذا تنظيمها من طرف الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، تم تبليغها و شرحها لممثلي المتعاقدين أثناء استقبالهم بمقر وزارة التربية الوطنية ، كما أسفر الاجتماع مع نقابات القطاع على اقتراح يتمثل في إعطاء الأولوية لتجديد عقد التوظيف على المناصب المفتوحة للمتعاقدين الذين لم يسمح لهم الحظ بالنجاح في هذه المسابقة.
وحسب الوزارة فانه اعلنت النقابات عن استعدادها للتنازل عن مناصب الترقية  للاساتذة المرسمين مقابل ادماج الاستاذة المتعاقدين وفق ما كشفته وزارة التربية ، في وقت اشارت ان هناك ضمانات لتنظيم مسابقة التوظيف بدون اية تجاوزات عبر  تجنيد ازيد من 18الف مفتش لمراقبة 805 مركز امتحان، مؤكدة قد تكون محاولات غش لكن الديوان الوطني للامتحانات سيكون صارم وتنظيم المسابقة سيكون  على ذات سيناروا البكالوريا.
واضافت الوزارة "انه اعتبارا لمصلحة التلاميذ و حتي ننهي السنة الدراسية في جو يسوده الاستقرار، ندعو   الأساتذة المتعاقدين تقدير الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية،كما نوجه نداء للتعقل و الحكمة حتى نحافظ على حق التلاميذ في التمدرس".
وطمانت في المقابل وزارة التربية العائلات الجزائرية بخصوص التكفل بأبنائهم المتمدرسين لاسيما أولئك المترشحين للامتحانات الرسمية الوطنية، حيث اعلنت على تحويل اقسام النهائي لاساتذة اخرين، حيث وحسب مصادر فان عدة مدراء استنجدوا بالمرسمين لتعويض المحتجين لكن هؤلاء رفضو ما جعلهم يوظفون استاذة متعاقدين اخرين، وهذا بعد ان ارسلوا  اعذارات بالطرد للعديد من المضربين عن الطعام والذي هجروا مؤسساتهم منذ اكثر من اسبوع.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن