الوطن

تنسيقية السجناء السياسيين تدعو إلى تسوية وضعية المحبوسين منهم

اعتبرت أن المصالحة الوطنية لن تكتمل دون معالجة هذا الملف

 

دعت تنسيقية عائلات المساجين السياسيين رئيس الجمهورية، من أجل تسوية ملف النزلاء الذين لا يزالون يقبعون في السجون، معتبرا أن المصالحة الوطنية لن تكتمل دون معالجة هذا الملف.
وذكر منسق عائلات المساجين السياسيين، مصطفى غزال، في بيان لها صدر أمس، أن بعض السجناء قد توفوا بالسجون، فيما أصيب آخرون بأمراض مزمنة، منتقدا عدم تحرك المعارضة لتسوية مشاكلهم.
وقالت التنسيقية أن ملف السجناء السياسيين لا يزال عالقا. وتابعت أن السجناء السياسيين هم من المدنيين والعسكريين الذين تنطبق عليهم قوانين ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ولا تشملهم الاستثناءات المنصوص عليها في القانون.
 واعتبرت في الأخير أن رئيس الجمهورية قد خيب الآمال في تحقيق المصالحة الوطنية العادلة، وأخلف وعوده في تحقيق إصلاحات سياسية حقيقية. وأضاف البيان منتقدا المعارضة "كما أن المعارضة التي كان ينتظر منها الجديد، ظهرت بمواقف متخاذلة لا ترقى إلى مستوى طموحات هذا الشعب وتضحياته التاريخية عبر مراحل التحرر منذ 1992 حين أصدرت المحاكم العسكرية والمحاكم الخاصة أحكاما قضائية، حيث لا يزال عدد منهم في السجون وسجلت وفاة أحدهم.
محمد الشعبي
 

من نفس القسم الوطن