الوطن

نقابة "الستاف" تدعو بن غبريط للتحرك فورا لحل مشاكل القطاع

لوحت بإضرابات وطني لمساندة المتعاقدين وإنقاذ الأساتذة من وضعهم المزري

 

وجهت  النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين"ستاف" نداء عاجل الى وزيرة التربية من اجل إيجاد حلول لمشاكل عمال القطاع  وتلبية مطالبهم المشروعة قبل اللجوء الى حق الاضرابات ، هذا فيما حذرت من  بالأساليب القمعية في التعامل مع الحركات الاحتجاجية لبعض الأسلاك  على رئسهم الاساتذة المتعاقدين و مساعدي و مشرفي التربية
ووصفت نقابة "الستاف" وعلى لسان رئيسها بوعلام عمورة  الواقع المهني والاجتماعي لعمال التربية بمختلف أسلاكهم ورتبهم ، بالمزري نتيجة التدني الشديد في القدرة الشرائية المترتبة عن الزيادات في الأسعار التي مست جميع السلع و الخدمات مطلع السنة الجارية جعلت التحسن الطفيف الذي عرفته الرواتب في السنوات الأخيرة بلا معنى و لا تأثير .
وقال المتحدث  "ان  مطلب إعادة النظر في  سلم الأجور يطرح نفسه من جديد ، مقترحا في ذات السياق الى  إرساء نظام أجور يضمن استقرار الرواتب و يحفظ القدرة الشرائية لجميع الموظفين والعمال من الهزات الاقتصادية .
 والح  عمورة  بخصوص عمل اللجنة المشتركة المكلفة بمراجعة القانون الأساسي على ضرورة وضع رزنامة  محددة وإضفاء جو من الجدية من أجل وضع هذه الجلسات في سكتها الحقيقية و الخروج بقانون متكامل ومتوازن ينصف الجميع .
كما دعا الى  تنفيذ التعليمات الوزارية لاسيما التعليمة 003 من أجل ترقية جميع المشتغلين على الرتب الآيلة للزوال في جميع الاسلاك ، مع تفعيل الترقية على أساس الشهادة و فتح المناصب المالية لأجل ذلك . وضرورة إصدار النصوص التطبيقية للمرسوم الرئاسي 14/266 المعدل و المتمم للمرسوم 07/304 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية للأجور .
و فيما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية و التعاضدية الوطنية لعمال التربية  شدد المتحدث على  التسيير اللامركزي الكفيل بضمان شفافية تسيير الأموال الضخمة للخدمات الاجتماعية و صرفها في مجالاتها الحقيقية .
أما بالنسبة  للتعاضدية فيرى  ضرورة إيلائها الأهمية اللازمة وإيجاد آلية تزيل الغموض الذي يكتنف تسييرها و يبعدها عن الهيمنة النقابية ، قبل ان يسجل تأخر واضح و مماطلة متعمدة في تلبية أغلب المطالب المرفوعة ومعالجة  القضايا المطروحة على مستوى بعض المديريات الولائية للتربية و اتباعها سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين و هذا ما يعتبر خرقا صارخا لميثاق أخلاقيات المهنة .
وشدد المتحدث على اهمية   الالتفات للوضعية الاجتماعية الصعبة التي يعيشها العمال المهنيين وأعوان الأمن و الوقاية وموظفي الأسلاك المشتركة  و إصدار رخصة إستثنائية تسمح لمستشاري التربية و نظار الثانويات بالمشاركة في الامتحانات المهنية للترقية لرتبة مدير لضمان التأطير الإداري للمؤسسات التربوية .
وحث ايضا  على ضرورة إيجاد آلية جديدة لتسيير المدارس الابتدائية بدلا عن تبعيتها للبلديات  والإسراع في فتح مراكز طب العمل في مختلف الولايات المتبقية و توسيع قائمة الأمراض المهنية  مع  خفض سن التقاعد لخصوصية مهنة التعليم و المحافظة على التقاعد النسبي الذي يعتبر مكسبا لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن