اتهم العضو بالمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، بلقاسم بلحصير، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بافتعال الأزمة داخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مؤكدا له أن تصرفاتك التي تقوم بها لن توصلك إلى هدفك المعروف مسبقا.

وأوضح بلقاسم حصير، في اتصال هاتفي، أن "الحركة التصحيحية المزعومة يقودها أطراف لا علاقة لهم بالحزب لا من بعيد ولا من قريب، قائلا أن "الأشخاص الذين وقعوا البيان لم يكونوا يوما بالحزب وأنهم دخلاء ومشوارهم السياسي معروف، ونحن سنذهب إلى المؤتمر الاستثنائي للحزب، وإذا ما أرادوا الترشح فليتقدموا"، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص الذين يدعون أنهم مناضلون في الحزب توجههم معروف وواضح، متهما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بتحريضهم على الأمين العام بالنيابة، أحمد أويحيى، بعد أن اشتراهم وحرضهم على الخروج عن طوعه"، متهما بعض "الأطراف في الحكومة بالوقوف وراء الحملة الشرسة التي تستهدف التشكيلة السياسية للأرندي"، كما فتح بن حصير النار على الرجل الأول في حزب جبهة الحرير الوطني، عمار سعداني، موضحا بأن "هذا الأخير قام بشراء ذمم هؤلاء المناضلين المزعومين بعد أن أزعجه أويحيى ورفقاؤه، والدليل على ذلك هو مضمون البيان المطابق لخطابات الأفلان، كما يتوجب على هؤلاء أن يصححوا أنفسهم قبل أن يقودوا هذه الحركة المزعومة"، موضحا بأن "تشكيلة حزب "الأرندي" متمسكة بمبادئها ولن تتراجع عن مواقفها وخطها السياسي الرامي لإنقاذ البلاد من الانهيار".

وأشار العضو بالمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يتهجم على أسس الدولة دائما ومن خلال تدخلاته داخل الأحزاب السياسية، تنفيذا لخارطة طريق ليست من ابتكاره، مضيفا أن سعداني لا يملك المؤهلات الفكرية التي تمكنه من ابتكار مثل هذه الأفاعيل الغريبة والكيدية، ما يدفعني إلى القول أن ما يخوض فيه سعداني أمر مسطر أما هو فلا يعدو أن يكون ناطقا معبرا عن خطة مدروسة".

هني. ع