استعرض وزير التعليم العالي وبالحث العلمي، الطاهر حجار أمس أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني الإجراءات المتخذة من قبل دائرته الوزارية لتشجيع الرياضة الجامعية، وتمكينهم من توضيح صورة حول واضحة حول هذا النشاط وعدد النوادي والفرق المنتمية له ".

وأوضح الطاهر حجارفي تصريح صحافي على هامش عن "المضي قدما في تنظيم بطولة وطنية في جميع الرياضات تنطلق من بطولة جهوية إلى وطنية بداية من سبتمبر المقبل حتى نهاية السنة الجامعية والتي سيشرف عليها رؤساء الجامعات "، مؤكدا أن "الإجراء يهدف إلى تشجيع الرياضة التي كانت في شكل مبادرات شخصية أو جماعية  سيتم  تقنينها والتأسيس لها  حتى تدخل – حسبه- في القانون الأساسي للجامعات في كل التخصصات هذا من جهة ومن جهة أخرى خلق فضاء للتنافسية والاحتكام بين الطلبة ليجدوا متنفسا لهم خارج الدائرة البيداغوجية لهؤلاء الطلبة الذين يزيد عددهم عن 1 مليون ونصف، كون هاته الفسحة يحتاجها الطالب  لتنمية قدراته وتساعده على التحصيل العلمي"، ملمحا إلى الدور المنوط بالقطاعات ذات الصلة بالجامعة كالصحة الثقافة الرياضة لإعادة إحياء هاته النشاطات وديمومتها ".

وأفاد الطاهر حجار إن "هذا المسعى يندرج ضمن إعادة النظر في الخارطة الجامعية التي تحوز اغلب مؤسساتها الجامعية وحتى إقاماتها الجامعية على هياكل رياضية ذات معايير دولية  إلى جانب شق آخر يتمثل في فتح التخصصات بطريقة علمية ضمن دفتر شروط يراعى فيه جانب الطلب والعرض وبالنظر إلى توافر  3 عوامل هي الأساتذة ، الهياكل والتخصصات بحسب الطلب ، وهذا كله للوصول إلى خلق أقطاب قوية ذات مستوى عالي ولتحسين المستوى والاداء الجامعي الذي تدهور نوعا ما – حسبه- بسبب العشوائية في التخصصات وانجاز الجامعات في كل الولايات". 

كما  ذكر الطاهر حجار "بإبعاد الجلسات الوطنية للقطاع التي ترمي إلى إشراك المتعاملين الاقتصاديين في تحديد احتياجاتهم الحقيقية واحتياجات سوق الشغل لتخريج طلبة وفق برنامج معين وتوفير فضاءات للتدريب وأخرى لبسط الخبرات ليستفيد منها الطالب ويكون عمليا من أول يوم بالرغم ان الجامعة ليست مهمتها التوظيف ولكن لا يمكنها بالمقابل أن تكون بمعزل عن المحيط الخارجي ولاعن التطورات الحاصلة ".

هني. ع