الوطن
طلائع الحريات ينتقد تعسف الحكومة مع المتعاقدين
في وقت عبر الأرسيدي عن تضامنه مع "مسيرة الكرامة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 أفريل 2016
عبرت العديد من الأحزاب السياسية عن مساندتها المطلقة للأساتذة المتعاقدين، بعدما تم توقيف مسيرتهم من قبل مصالح الأمن الوطني على مستوى بلدية بودواو بولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة، منددة بما أسمته "الإجراءات التعسفية" التي أصدرتها وزارة التربية في حق ملفهم.
وفي هذا الصدد، انتقد حزب طلائع الحريات، أمس، "الإجراءات التعسفية المتخذة ضد مسيرة المعلمين المتعاقدين والمؤقتين"، مؤكدا أنه "يتابع بالكثير من القلق والاستياء الإجراءات التعسفية المتخذة ضد مسيرة المعلمين المتعاقدين والمؤقتين".
وأوضح الحزب، في بيان له، أن "هذه المسيرة تندرج ضمن ممارسة حقوق مدنية أكيدة وحقوق لصيقة بالمواطنة الأصلية، ولم يكن هدفها المشروع سوى دعوة السلطات العمومية إلى الحوار والتشاور حول الأوضاع الهشة والمزرية التي تعاني منها هذه الفئة الاجتماعية، بالرغم من مساهمتها الثمينة والمثمنة داخل عائلة التربية الوطنية الكبرى"، معبرا عن "تضامنه ومساندته للطرح السلمي لانشغالات الأساتذة المتعاقدين مطالبا السلطات العمومية بالإصغاء لهم".
من جهته، أعرب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن "تضامنه الكامل مع قضية الأساتذة المتعاقدين"، مشيدا بحركتهم التي "لم تخرج عن الأطر الديمقراطية والسلمية"، واعتبر الحزب في بيان له أن "تسوية ملف المتعاقدين يجب أن تمر عبر الحوار الشفاف والجاد بمشاركة جميع الأطراف المعنية من ممثلي الأساتذة المحتجين، نقابات القطاع والوزارة الوصية"، كما طالب الحزب "بضرورة الأخذ بعين الاعتبار لخبرة هؤلاء الأساتذة المتعاقدين والمؤقتين".
هني. ع