الوطن

بلعيز يعلن عن زيارة مقبلة للعاهل السعودي إلى الجزائر

نفى وجود أزمة بين البلدين

 

نقل وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، الطيب بلعيز، أمس، رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي خصه باستقبال في قصر اليمامة حضره كل من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير والسفير الجزائري المعين لدى المملكة أحمد عبد الصدوق، في إشارة إلى الأهمية التي أولتها الرياض للزيارة.

وأعلن وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، الطيب بلعيز، عن زيارة مقبلة للعاهل السعودي إلى الجزائر لم يحدد تاريخها، وقال بلعيز أنه نقل إلى العاهل السعودي "تحيات رئيس الجمهورية وإشادته بنوعية العلاقة التي تجمع بين البلدين", حيث أعرب له من خلال رسالته عن "إرادته وعزمه على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى حتى تشمل كافة الميادين", مؤكدا له بأنه "يسهر شخصيا على أن تظل هذه الروابط محفوظة ومصونة لا تشوبها شائبة" وذلك "مهما حاول بعض الماكرين".

كما أبلغه بالمناسبة دعوة رئيس الجمهورية لزيارة الجزائر في "أقرب وقت", وهي الدعوة التي لقيت قبول الملك السعودي، استنادا إلى تصريح بلعيز، وقال أن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين إلى الجزائر "فرصة ثمينة" للقائدين لتناول أهم المواضيع التي تميز الساحتين العربية والإقليمية بحيث ستمكن المحادثات بينهما، كما قال، من التوصل إلى "نتائج هامة ستسمح بمد الجسور بين الدول العربية وتصفية الأجواء بينها, بالنظر إلى حنكة وتجربة كل منهما". 

 وقال بلعيز أنه تحادث، مساء الأحد، مع ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الداخلية, الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, في لقاء دام أزيد من ساعتين, تناول خلاله الجانبان "ضرورة العمل على إثراء أواصر الصداقة وتجسيدها على أرض الواقع", مؤكدا أن زيارته إلى الرياض كانت "ناجحة بامتياز وبجميع المقاييس". 

واكتفت الوكالة الرسمية السعودية بنقل خبر اللقاء، وقدمت الرئيس الجزائري بصفة "الأخ". وهي إشارة تحمل أكثر من مغزى، خصوصا تبديد القراءات بوجود أزمة بين البلدين.

محمد الشعبي

 

من نفس القسم الوطن