الوطن

بن خلاف يطالب بوضياف بتسوية وضعية الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش

قال أنها صنفت ظلما في الرتب الآيلة للزوال

 

وجه أمس النائب بالبرلمان لخضر بن خلاف سؤال كتابي بوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يطالبه فيه بإصلاح وضعية الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية حيث اكد بن خلاف أن هذه الشريحة مازالت تعاني الإقصاء والتهميش.

وقال بن خلاف في سؤاله الذي تحصلت "الرائد" على نسخة منه أنه "تبعًا لمراسلة سابقة  متعلقة بقضية الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية والتي لم تعرف رداً من طرفكم إلى اليوم ، نطرح عليكم الانشغال من جديد بواسطة السؤال الكتابي التالي " حيث أكد بن خلاف من خلال السؤال أن فئة الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية وخلال مسارهم المهني قد تحلوا كثيرا بروح المسؤولية والصبر وانتظروا طويلا كي تكون التفاتة جادة من وزارة الصحة بعدما ملوا من سياسة التسويف والمماطلة ولم تُحَل مشاكلهم المطروحة إلى اليوم رغم موضوعتها ومشروعيتها .

 وأضاف بن خلاف أن هذه الشريحة مازالت تعاني الإقصاء والتهميش وهذا خاصة بعد صدور القرار الوزاري رقم 09 المؤرخ في 28 جانفي 2016 المتضمن فتح مسابقة الالتحاق برتبة عون طبي في التخذير والإنعاش للصحة العمومية (صنف 13) للمرضيين الذين لهم ثلاث(03) سنوات خدمة (صنف11) ورغم أن الممرضين يضيف ذات المتحدث  يخضعون للمرسوم التنفذي رقم 11-121 للشبه طبيين وهذا بعد توجيه وزارة الصحة للمديرية العامة للوظيفة العمومية مراسلة تحت رقم 107 بتاريخ 27 جانفي 2016 التي تم الرد عليها بالموافقة على رخصة استثنائية لترقية 690 ممرض للصحة العمومية الخاضع لأحكام المرسوم 11-121 المتضمن القانون الأساسي للشبه طبي وهذا يتناقص مع القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية خاصة المواد 05،06 و27 منه وكذا القانون الأساسي رقم 11-235 الذي كرس التمييز بين الموظفين بتطابق تام للمادتين 20و22 وتشابه مهام ومدونة الأعمال للأعوان الطبيين في التخذير والإنعاش للصنف 11 والصنف13 أي أصحاب كلتا الرتبتين يقومون بنفس المهام لكنهما مصنفين في صنفين مختلفين وبناءً على ذلك تساءل بن خلاف متى يتم التكفل بهذه الشريحة التي صنفت ظلما في الرتب الآيلة للزوال وذلك بإعطائهم الأولوية في الترقية إلى الرتب المستحدثة (صنف 13و14)؟.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن