الوطن

تعيين خليل في منصب مسؤولية سيقضي على تماسك الوحدة الوطنية

جيلالي سفيان يحذر

 

عبر رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، عن شكوكه بأن عودة شكيب خليل كانت مبرمجة، وتعطي الانطباع بأنّ "العدالة الجزائرية تريد تبرئة أشخاص كانوا نافذين في السلطة بعدما أصبحوا مطلوبين لدى العدالة الدولية". معتبرا أن تعيين شكيب خليل في منصب وزير أول أو رئيس جمهورية فهذا سوف يقضي على القليل المتبقي من تماسك الوحدة الوطنية.
وذكر جيلالي سفيان، في بيان نشر أمس، إنّ: "ما يحدث في الجزائر يعطي فكرة واضحة عن الدولة المدنية التي سوّق لها"، وتصوّر أن "هناك خوفا من العديد من الفساد والفضائح التي قد تطال دوائر مقربة من السلطة، والتي يحاول النظام تقديم ضمانات لإفلاتها من العقاب، بمساعدة بعض الجبناء من الجزائريين، الذين يستعملون الدين لخداع الناس". 
وذكر رئيس حزب "جيل جديد"، في نفس السياق إن "النظام السياسي يريد أن يضع صورة جديدة له عن طريق أشخاص مدانين وينتظر محاكمتهم في عدة بلدان، في حين تعمل العدالة الجزائرية على تبرئتهم وتبييض صورتهم". موضحا أنّ الجهة الوحيدة المخوّلة بتبرئته هي العدالة، وهو الذي ينبغي أن يكون متساويا مع كل الجزائريين، وليس تبرئته عبر استقباله من قبل المسؤولين والولاة أو في القاعات". وتابع يقول: "حتى وإن كان بريئا فلماذا هو بالذات الذي يعود لأرض الوطن ليصبح مسؤولا من جديد، ألا توجد كفاءات قادرة على تحمل هذه المسؤوليات؟"، متسائلا: "كيف لشخص كانت إدارته لوزارة الطاقة ومؤسسة سوناطراك غير شفافة أن تقدمه السلطة على أنه المنقذ ؟، ومنقذ من؟"..
محمد الشعبي
 

من نفس القسم الوطن