الوطن

مقري: أطراف خارجية خططت لظهور شكيب خليل

شبه ظهوره من الزاوية بمساعي الاستعمار في السيطرة على الطرق الصوفية بالجزائر

 

شبه رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الخرجة الأخيرة لوزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، من الزاوية بسيطرة فرنسا الاستعمارية على بعض الطرق الصوفية بالجزائر، متهما أطرافا بمؤسسات الدولة وخارجها ومن الجزائر وخارجها بالتخطيط، مؤكدا أنه أنسب رجل للتمكين للمشروع الرأسمالي المتوحش في الجزائر.
حصر عبد الرزاق مقري، على صفحته الرسمية، أصنافا قال أنها اشتركت في خرجة شكيب خليل الأخيرة, حيث قال أنه يوجد في هذه القضية من يخطط، ومن يسخر ومن يتبع الأثر تزلفا وانتهازية، ويوجد من يسكت ويساير، ومن يكرر ما يدخل في الموضوع سذاجة وقلة فهم، ويوجد من يعارض معارضة سياسية وطنية، ويوجد من يعارض معارضة شخصية انتقامية، ويوجد من يعارض من أجل الصراع على السلطة فحسب. مضيفا "ليست لنا حسابات شخصية مع شكيب خليل أو غيره".
من جهته، انتقد مقري بشدة توظيف العدالة في القضية، حيث قال "ما حدث من كسر لما بقي من مصداقية العدالة وهيبة الدولة، بفعل هذه السلطة السياسية الحاكمة التي تتصارع محاورها على السلطة والمصالح الشخصية، فتسخر العدالة والمصالح الأمنية لهذا الصراع، فتفعل الشيء وضده في وقت وجيز، فتعطي الصورة للعالم كله وكأننا في فيلم تحولت فيه دولة ما إلى قصة تحكي صراعات عائلات المافيا، كلما تغلب محور سير أمور الدولة لصالحه فيصيبنا نحن المواطنين كثيرا من الحزن على ما وصل إليه بلدنا". 
كما أبدى مقري تخوفه على مستقبل الجزائر من خلال عودة شكيب خليل قائلا "هو رجل رأس مالي ينتمي للرأسمالية العالمية المتوحشة، ووجوده يخيفنا كثيرا على مآلات البلد، كما أنه يتحمل مسؤولية استنزاف الموارد الطاقوية للجزائر والاعتداء على حقوق الأجيال المستقبلية وتحويل هذه الكنوز إلى أموال ضاعت بشكل مذهل بسبب سوء التدبير وقلة الكفاءة والفساد العظيم الذي وقع في زمنه وتحت سلطته".
كما صنف مقري الطريقة التي خرج بها شكيب خليل بالاستراتيجيات الاستعمارية القديمة المتجددة، وقال مقري أيضا "شكيب خليل أنسب رجل للتمكين للمشروع الرأسمالي المتوحش في الجزائر، وله في ذلك تجارب سابقة في دول أخرى باسم المؤسسات الدولية التي تسيطر عليها أمريكا".
أمال. ط
 
 

من نفس القسم الوطن