الوطن

حجار يعلن إلغاء الطعون خلال الدخول الجامعي المقبل

أكد على أن بطاقة الرغبات ستشمل 5 تخصصات فقط مستقبلا

 

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، عن إلغاء جملة من الإجراءات أمام الحائزين الجدد على البكالوريا بداية من دورة 2016 حيث سيتم وبداية من الموسم الجامعي المقبل تقليص بطاقة الرغبات في التسجيلات الجامعية من 10 تخصصات إلى 05 بعد إدخال بعض التغييرات المهمة في هذا الإطار، مؤكدا ان اتخاذ هذه الخطوة سيمكن الناجحين الجدد في شهادة الباكالوريا من اختيار اهم التخصصات المناسبة بعد إلغاء كل المراحل الأولية للتسجيل من ضمنها الطعون.
قال الطاهر حجار أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش اجتماعه بممثلي التنظيمات الطلابية بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، أن دائرته الوزارية انتهجت طريقة جديد تمكن الطلبة  الجدد من اختيار التخصص الراغب فيه من ضمن 5 تخصصات تتوافق ومعدل حصوله على شهادة البكالوريا لهذه السنة بعد أن وصلت نسبة المترشحين الحاصلين على رغباتهم الأولى ضمن هوامش تفوق الـ 50 بالمائة ".
وأضاف المتحدث في سياق متصل يقول أن "اعتمادنا على هذه الخطوة سيساهم بشكل كبير في القضاء على مشكل الضغوطات التي يتعرض لها الطلبة أو المشرفين على هذه العملية كل موسم بالإضافة إلى التأثيرات الجانبية في بداية كل موسم جامعي حتى تتلاءم مع معدلات الطلبة والتخصصات المطلوبة حيث أن الهدف من هذا الإجراء هو تقليص عدد التخصصات كل موسم ومنها الوصول إلى الرغبة الوحيدة مستقبلا بطريقة فيها نوع من الوضوح مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجغرافي لكل طالب" ، مستطردا انه "وخلال العام الماضي وصلت طلبات الطعون إلى ما يقارب 120 ألف طلب ما اثر فعلا على التسجيلات الجامعية للطلبة ما أعاق التحاقهم بمؤسساتهم الجامعية"، مذكرا أنه "سيتم إقراره من خلال الاعتماد على منشور وزاري يضبط كيفيات التسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا جوان المقبل"
وفي نفس السياق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن "التوصيات الأخيرة المتعلقة بالندوات الجهوية التي عقدت في وقت سابق سيتم وضعها في كتيب صغير وانها ستقدم للحكومة هذا الأربعاء للمصادقة عليها" ، مؤكدا انه "كون فريق عمل مصغر للإشراف على تصنيف الندوة المنظمة من 12 الى 13 جانفي الماضي تمس كل المحاور التي تم مناقشتها والتي وضعت في هيئة توصيات ستطبق بداية من سبتمبر المقبل بعد ادخال بعض التعديلات"، معتبرا أن "ما تبقى من توصيات سيتم معالجتها على المستوى المتوسط والمدى البعيد على غرار تفعيل دور اللجان المختصة في  توحيد تنظم التعليم العالي سواء تعلق الأمر بالماستر أو الدكتوراه مع إدخال إصلاحات ضرورية لتنظيمها وتعميق التكوين فيها" 
كما عبر الوزير عن سعيه في تدارك التأخيرات الحاصلة وإصلاح ما يجب إصلاحه انطلاقا من سبتمبر المقبل ستوحد كل الدراسات الخاصة بالماستر عبر الوطن، وعن تحسين الأوضاع المعيشية للطلبة داخل الإقامات الجامعية ستخصص ندوة وطنية   بداية الدخول المقبل "، موضحا أنه "سيعيد النظر في ظروفهم خصوصا ما تعلق بالوجبات وبعض الخدمات المقدمة لهم".
و من جهة أخرى, تطرق حجار إلى أهمية إرساء جسور الحوار و التشاور مع الشركاء الجامعيين للقطاع, و هو ما سمح كما أكد "بتسجيل سنة جامعية مستقرة"، و قال: "لقد حاولنا حل أكبر قدر من المشاكل من خلال فتح قنوات الحوار, كما أننا سارعنا و في كل مرة تصلنا فيها شكاوي بإرسال لجان تفتيش و تحقيق للمؤسسات الجامعية المهنية للوقوف على حقيقة الوضع". 
و في رده على سؤال حول علاقة الوصاية بالطلبة الجزائريين بالخارج, لفت حجار إلى أن الوزارة تتحمل فقط مسؤولية أولئك الذين توجهوا للدراسة في جامعات أجنبية بمنحة تقدمها الوصاية, معتبرا أولئك الذين توجهوا نحو هذا الخيار بصورة شخصية "مواطنين لا تتحمل الوزارة تبعات قرارهم". 
 
هني. ع

من نفس القسم الوطن