دولي
1800 وحدة استيطانية جديدة في 4 مستوطنات بالقدس
في إطار مشروع أطلق عليه اسم "جو بايدن" نائب الرئيس الأميركي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أفريل 2016
كشفت مصادر صهيونية النقاب عن بدء سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططات لإقامة أكثر من 1800 وحدة سكنية جديدة في أربع مستوطنات شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت أسبوعية "يروشاليم" الصهيونية، ، أن بلدية الاحتلال خصصت تسعة ملايين شيكل للتخطيط لإقامة "تحويلة"؛ استعداداً لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية جديدة في إطار مشروع أطلق عليه اسم "جو بايدن" نائب الرئيس الأميركي، والذي أعيق بناؤه قبل حوالي ستة أعوام، في تحد واضح للولايات المتحدة الأميركية التي عارضت هذا المشروع.
وبذلك تصل الضجة الإعلامية والدبلوماسية الكبيرة التي اندلعت خلال زيارة بايدن إلى الكيان الصهيوني قبل ستة أعوام، والتي أعلن خلالها عن بناء 1800 وحدة سكنية في تلة شعفاط، مستوطنة "رمات شلومو"، إلى نهايتها مع بدء تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني.
وكان بايدن زار "إسرائيل" عام 2010 بهدف محاولة إحراز تقدم على مسيرة السلام، وعقدت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس خلال تواجده اجتماعاً صادقت فيه على إقامة 1800 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو الواقعة على أراض فلسطينية محتلة. وأدت المصادقة في حينه إلى إحراج حكومة نتنياهو وغضب الإدارة الأميركية، وظل المخطط منذ ذاك الحين على رفوف اللجنة اللوائية، وأعيد إحياؤه مؤخراً كرد سياسي على انتفاضة القدس، على حد قول المصادر الصهيونية.
من ناحية أخرى، كشفت "كول هعير" الصهيونية أن شركة "يورو إسرائيل"، باعت 12 وحدة سكنية استيطانية في طور البناء في مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس خلال شهر جانفي الماضي. وقالوا في الشركة: "يشكل هذا رقماً قياسياً بالمبيعات في شهر واحد، فقد تم حتى الآن بيع 77 وحدة سكنية من المشروع".
ويتضمن مشروع "يورو النبي يعقوب" بناء 96 وحدة سكنية جديدة تقع في أربعة مباني يتضمن كل منها تسعة طوابق، ومن المقرر إسكان المشروع في صيف العام 2012 من جهة ثانية ذكرت أسبوعية "يروشاليم" الصهيونية أن لجنة المالية في بلدية الاحتلال صادقت الأسبوع الماضي على تخصيص 18 مليون شيكل لبدء عمليات تطوير الأرض؛ لتوسيع المنطقة الصناعية "عطروت" -قلنديا- شمال شرق القدس.
ق. د