دولي

"بكفي_حصار".. حملة عالمية تدعو لإنهاء 10 سنوات من معاناة غزة

حظيت بمتابعة وتفاعل واسع على منصتي تويتر وفيسبوك

 

دشّن مغردون فلسطينيون وعرب، حملة عالمية على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أكمل عامه العاشر.

وطالب النشطاء في الحملة التي حملت عنوان #بكفي_حصار، وحظيت بمتابعة وتفاعل واسع على منصتي تويتر وفيسبوك، بفتح معبر رفح البري وفك الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات. وتهدف الحملة إلى الضغط على الجهات الرسمية الدولية، لكسر الحصار وإعادة قضية غزة إلى سلم الأولويات بعد التجاهل الكبير لها، وحث الأشخاص والمؤسسات على التبرع ودعم القطاع المحاصر. ومنذ عام 2008، شن الاحتلال 3 حروب عسكرية ضد قطاع غزة، تسببت في تضاعف الأزمة الإنسانية للسكان المدنيين، وتدهور البنية التحتية بشكل كبير، وأدت إلى دخول القطاع في حالة شلل شبه تام بمختلف قطاعاته. وطبقاً لأدهم أبو سلمية، المتحدث باسم هيئة كسر الحصار وإعادة الإعمار بغزة، فقد تصدّرت حملة #بكفي_حصار "الترند" (الوسم الأكثر تداولاً) الأول في الأردن، والثالث في الجزائر، والسادس في الكويت. وعدّ الباحث عبد الله معروف، أن "غزة تذبح تحت حصار خانق منذ عشر سنوات.. لو كان للعالم قلب لسمع صرخة الأحرار: #بكفي_حصار". ومن جانبه، أشار عزت الرشق عضو المكتب السياسي بحركة حماس، إلى أن "حصار ما يقارب مليوني فلسطيني في قطاع غزة (يعدّ) "جريمة العصر". وطالب الرشق "أحرار العالم أن يتحرّكوا بجهود عاجلة لإنهاء هذه الجريمة"، مضيفاً إن "التاريخ سيذكر أن حصاراً ظالماً كان مفروضاً على قطاع غزة لـ10 سنوات، وسيسجله كجريمة للاحتلال ووصمة عار لكل من شارك أو تواطأ معه" من جهة اخري أصيب شاب مساء أمس الأول بالرصاص الحي، كما أصيب آخرون بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة وأفادت مصادر محلية أن الشاب نُقل إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح لتلقى العلاج، بعد إصابته في الجزء السفلي من جسده خلال اقترابه من السياج الحدودي، فيما وصفت إصابته بالمتوسطة وأضافت المصادر أن العشرات أصيبوا بحالات الاختناق جراء إلقاء قنابل الغاز بشكل كثيف من الجنود المتمركزين في الموقع العسكري. وتشهد المناطق الشرقية للقطاع منذ اندلاع انتفاضة القدس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أدت لاستشهاد وإصابة العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والغاز.

ق. د

 

من نفس القسم دولي