دولي

BDS هلع استراتيجي

القلم الفلسطيني

 

دولة الاحتلال المسكونة بالهواجس والخوف على مستقبلها؛ والتي تحسب كل صيحة عليها؛ ولشدة ضعفها برغم قوتها الظاهرة؛ راحت تصنف (BDS)؛ boycotts Divestment and sanctions against Israel، وتعني بالعبرية مقاطعة وسحب استثمارات وفرض عقوبات على "إسرائيل"، كخطر استراتيجي على وجودها؛ وسببت لها الهلع والخشية على زوالها من الوجود.

من شدة هلع دولة الاحتلال ومخاوفها دفعتها نجاحات المقاطعة للاستنفار على المستوى الخارجي، واتبعت الأقوال بالأفعال بتخصيص ملايين الدولارات لمحاربة (BDS)، وعقدت على عجل العديد من الورشات والاجتماعات لمناصريها، وقياديين في الحركات الموالية"  "إسرائيل"، في محاولة لدرء قوة وتأثير الحركة المتنامي. خسائر كبيرة حتى الآن تلحق باقتصاد دولة الاحتلال؛ نتيجة المقاطعة التي أجبرت مصانع وشركات كبيرة؛ كانت موجودة في المستوطنات إلى نقل معداتها ومنشآتها إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48، وعملية النقل لوحدها تكلف ملايين الدولارات كخسائر. المواجهة والمقاطعة الاقتصادية أيضا؛ مارسها الاحتلال بحق منتجات خمس شركات فلسطينية حيث منعت من الوصول إلى الأسواق في القدس المحتلة ومدنا في الداخل، بهدف محاربة المنتجات الفلسطينية، لإجبارهم على التعامل مع المنتجات "الإسرائيلية". قد يقلل البعض من تأثير المقاطعة على الاحتلال؛ ولكن بالنظر لحجم الخسائر قد يصوب نظرته للأمر؛ فقد تسببت حملات (BDS ) في خسارات اقتصادية وسياسية لـ"إسرائيل" وصلت لـ35% من قيمة منتجاتها. موقع "واللاه" الإخباري أبرز مخاوف قادة الاحتلال من حركات المقاطعة، حيث استنفروا وحركوا يدهA;

من نفس القسم دولي