الوطن

مزيان مريان " المدرسة العليا تلبي فقط 10 بالمائة من العدد الإجمالي للمعلمين"

دعا لوضع تقديرات القطاع واحتياجاته على مدار العشرة سنوات القادمة

 

كشف المنسق الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني (سناباست), مزيان مريان أن المدرسة الوطنية العليا "لا تلبي سوى 10 بالمائة من العدد الإجمالي للمعلمين" مشددا على ضرورة وضع تقديرات من هنا إلى غاية سنة 2035 لتحديد احتياجات القطاع في المجال.
 وأضاف مريان خلال ندوة صحفية نشطها لدى اختتام اليوم الأول للمؤتمرالثاني للسناباست أن "المدرسة العادية هي التي تقوم بالتكوين للتربية و ليس الجامعة",مشيرا إلى أن "زوال" الأولى "الحق أضرارا" بقطاع التعليم، مؤكدا  على ضرورة إعادة الاعتبار لوظيفة المعلم في المدارس العادية، وقال ذات المتحدث أن المعرفة التي يكسبها الشخص الذي يرغب في التعليم في مجال معين لا تكفي وحدها لأنه لا يتم التحكم في "الجوانب المتعلقة بعلم النفس التربوي إلا إذا كان متخرجا من مدرسة أو معهد متخصص".
واعتبر أن "الشخص الراغب في العمل كطبيب أو مهندس لدى تقدمه للعمل يطلب منه الشهادة التي تثبت تكوينه في المجال غير أن الأمور لا تجري بنفس الشكل عندما يتعلق الأمر بالمعلم".
وبالنسبة لمريان فانه من الضروري تكوين المعلم حتى يتمكن التلميذ من مواجهة المستقبل في"طمأنينة", مشيرا إلى أن الاقتصاد الفعال هو الذي يركز على المعرفة و المورد البشري.
ومن جهته شدد الأمين العام للسناباست على ضرورة إعادة النظام التربوي إلى مساره الصحيح منوها إلى أن هذا لن يكون سوى من خلال إبعاده (النظام التربوي) عن كل تظاهرة سياسية.ولدى تطرقه إلى الحركة النقابية اعتبر ذات المسؤول أن على العمال أن ينخرطوا في منظمات نقابية "مستقلة و ديمقراطية تعمل على المفاوضة على أجور لائقة وتحمي قدرتهم الشرائية".ورافع في هذا الصدد من اجل إقامة تعددية نقابية لضمان "استقلالية الحركة الاجتماعية" و"تسهيل التكيف مع مختلف المنظمات على ارض الواقع و التي تتماشى مع صالح العمال".
وبدوره أكد صادق دزيري رئيس المكتب الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين "الانباف" ، الذي حضر كضيف شرف في المؤتمر على أهمية تدريس اللغات الأجنبية في المدرسة الجزائرية مشيرا إلى أن اللغة الأولى الحية التي يجب أن تدرس هي الإنجليزية، وقال في هذا الصدد "من الواضح أننا لا نستطيع الخروج عن القاعدة حيث أن الانجليزية هي اللغة الأكثر استعمالا على المستوى الدولي".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن