الوطن

تجمع الموالاة... حضر الاستقطاب الشعبي وغاب العمل السياسي

الأفلان كان يراهن عليه للانفراد بقيادة المشهد السياسي العام

 

سادت حالة من الفوضى وسوء التنظيم قبل انطلاق التجمع الشعبي الذي دعت إليه أحزاب الموالاة، بالقاعة البيضوية، أمس، وأشرفت على تحضيره الأمانة التقنية للمبادرة السياسية الوطنية لدعم ومساندة رئيس الجمهورية، وتأخر انطلاق التجمع قرابة الساعتين، وهو اللقاء الذي دعا إليه حزب جبهة التحرير الوطني، وغاب عنه حليفه في السلطة التجمع الوطني الديمقراطي، وكذا الجبهة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، وحضر التجمع الذي نظمته ما تسمى بـ"أحزاب المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار" مئات من المشاركين.

وشارك في هذا التجمع مناضلون ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني وهو صاحب هذه المبادرة، وحزب تجمع أمل الجزائر(تاج) إلى جانب أكثر من 34 حزبا منضويا تحت لواء هذه المبادرة وكذا جمعيات وطنية ونقابات، كما حضر وزراء ينتمون إلى هذه الأحزاب وكذا ممثلو الجمعيات والنقابات والأسرة الثورية، فيما غاب عنها حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية.

وفي بداية التجمع، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، وقوف هذه الأحزاب إلى جانب رئيس الجمهورية لتجسيد برنامجه وكذا الوقوف وراء الجيش الوطني الشعبي لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر.

ونفى المتحدث من أن يكون المغزى من هذا التجمع ضدّ أحد أو من أجل أحد، مؤكدا أنه نظم من أجل الوطن الذي يحتاج منا، يضيف المتحدث، أن نقف إلى جانبه لأن البلاد تتعرض للإرهاب من كل الجوانب.

وجدد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول التأكيد على الوفاء وتجديد الولاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال في هذا الصدد: "نحن هنا من أجل بناء جدار وطني والتصدي لكل التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الجزائر في الوقت الراهن".

 

هني. ع

من نفس القسم الوطن