الوطن

وزراة التربية تقرر إدخال التجارب التطبيقية في امتحانات مادة الفيزياء

مناهج الجيل الثاني ستعطي أهمية كبيرة للأعمال المخبرية

 

من المنتظر ان تعرف امتحانات مادة الفيزياء وبناء على  برامج الجيل الثاني  تعديلات جديدة وفق ما صدر عن مفتشي   التربية الوطنية لمادة الفيزياء ، اين اعلنو عن ادخال التجارب التطبيقية في امتحانات مادة العلوم الفيزيائية، مستقبلا وهذا من اجل تطوير  كفاءات  المتمدرسين من خلال فهمهم للظواهر الفيزيائية بدل الاعتماد على الحفظ.
واكد هؤلاء المفتشون وفي  ملتقى وطني تكويني ودراسي لمفتشي التربية  الوطنية لمادة العلوم الفيزيائية في التعليم الثانوي بتيارت  على أهمية إدماج الجوانب التجريبية المستلهمة من الواقع المعاش في امتحانات هذه المادة.
وأشار عبد العزيز براح من المدرسة العليا للاساتذة بالقبة (الجزائرالعاصمة) الى أن ادخال التجارب التطبيقية في امتحانات مادة العلوم الفيزيائية سيطور كفاءات المتمدرسين من خلال فهمهم للظواهر الفيزيائية بدل الاعتماد على الحفظ، وحسب نفس الأستاذ فإن الجوانب التجريبية في الامتحانات ومختلف طرق التقويم خلال الجيل الأول للمناهج التربوية كانت ناقصة حيث أن الاهتمام كان مركزا على الجانب النظري الذي يحتم على التلميذ الحفظ  مما يؤدي الى نقص فهمه الصحيح للظواهر الفيزيائية.
ومن جانبه ذكر مختار بلعزيز المفتش المركزي لمادة العلوم الفيزيائية أن هذا الملتقى الذي يشارك فيه 105 مفتش للمادة من الطور الثانوي من مختلف ولايات الوطن ويدوم من 28 الى 30 مارس يهدف الى تطوير وتحسين طرق التقويم تحضيرا لتطوير محتويات الامتحانات والتقويمات التربوية في اطار مناهج الجيل الثاني.
واعتبر بأن هذه الملتقيات انطلاقة في التحضير المسبق للمفتشين لهذه المادة حول تطبيق مناهج الجيل الثاني التي ستطبق مستقبلا في الطور الثانوي وبدورهم يكونون الاساتذة من أجل تكييف مختلف المواضيع حسب الحجم الساعي ومستويات التلاميذ في هذه المادة من خلال التعديل والمعالجة البيداغوجية.
 وأضاف أن الأساتذة مطالبون من الآن فصاعدا بالاهتمام بالأعمال المخبرية باعتبارها ستصبح أمرا مهما في الامتحانات والتقويمات مستقبلا. كما سيتم دعم المفتشين بالوثائق التقويمية التي تشمل تطبيقات مرفوقة بالحلول يستعين بها الأستاذ أثناء التدريس، ويشمل الملتقى --حسب نفس المصدر-- تحليلا دقيقا لنتائج امتحان شهادة البكالوريا للسنة الدراسية الماضية في العلوم الفيزيائية ورصد نقاط الضعف والقوة حسب المقاطعات والمناطق والثانويات ومحاولة معالجتها لتحسين المستوى.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن