دولي

تنديد فلسطيني بمهرجان موسيقي تهويدي في القدس

يقام على مدار أربعة أيام

 

تستعد بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس، لإقامة مهرجان موسيقي تهويدي في المدينة على مدار أربعة أيام، وذلك في إطار إجراء تهويدي تهدف من خلاله لفرض طابع يهودي على المدينة، وسط إدانة فلسطينية.

وسيشارك في المهرجان فنانون "إسرائيليون" وعالميّون، حيث سيقام المهرجان في عدّة نقاط في البلدة القديمة ومحيطها، وسيتم نصب عدد من المنصّات بطابع "تهويدي"، في مغارة سليمان "الكتّان" (مغارة أثرية تقع خارج البلدة القديمة)، وبابي "الخليل" و"الجديد" وبعض أزقّة البلدة القديمة. وتعقيباً على ذلك، يقول رئيس "الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد" ناصر هدمي، إن الاحتلال يهوّد أرضنا، ويعتدي على مقدّساتنا ووجودنا وتاريخنا على الأرض، وما تقوم به بلدية الاحتلال من مهرجانات تهويدية، ما هو إلّا تعبير عن حقيقة الاحتلال التي يحاول إخفاءها، لكنها تظهر في تصريحاته العنصرية. وأضاف إن "الاحتلال ومنذ اليوم الأول لاحتلاله أرض فلسطين، لم يعترف بالوجود الفلسطيني ولا بتاريخ الفلسطينيين ومقدّساتهم وأرضهم"، مشيراً إلى أن هذا الاحتلال مُجرم غاصب لا يتمتع بأدنى مستوى من الأخلاقيات أو الإنسانية.

وأضاف "الاحتلال يحاول أن يُظهر صورته الغربية الديمقراطية، أمام نفسه في البداية، ثم للعالم، ولكنّه في الحقيقة يسرق الأرض والتاريخ والحضارة ويقدّم ذلك بطابع تهويدي". ويوضّح رئيس "الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد"، أن على الفلسطينيين أن لا يكونوا مجرد "ردات أفعال"، بل عليهم التمسك بمقدّسات القدس وتاريخها، مشيراً إلى أن الاحتلال يقوم بالفعل ونحن نقدّم ردة الفعل، لكن لماذا لا نكون المبادرين في كل شيء، مع وجود أولوية وطنية تحمي الأرض من أي تهويد  ويؤكد أنه بشكل عام لا يوجد قيادة توجّه الناس نحو استراتيجية وطنية واضحة، تحافظ على القدس؛ فالبلدة القديمة بحاجة لنا ولدعمنا، وكذلك أصحاب المحال التجارية الذين يحاربهم الاحتلال بشراسة".

ق. د

 

من نفس القسم دولي