الوطن

بن غبريط تفتح النار على النواب وتدعوهم لتغيير قوانين الوظيف العمومي

أبدت استعدادا للحوار مع المتعاقدين وحثتهم على المشاركة في مسابقة التوظيف

 

  • عدد مترشحي مسابقة التوظيف سيتجاوز الـ 4 ملايين والإختبار الشفهي بالعربية
 فتحت  وزيرة التربية نورية بن غبريط النار على  نواب  المجلس الشعبي الوطني   الذين لم يتحركوا من اجل مساعدة الاساتذة المتعاقدين الملزمين عبر  اقتراح  تغيير  قوانين  الوظيفة  العمومية  على الحكومة  بشكل  يسمح بادماجهم ، قائلة انه عوض الاكتفاء  بمساندتهم دون تمكينهم من الاستفادة من سند قانوني يرخص  بتلبية  مطالب الادماج  منتقدة الاطراف التي تحاول التشويش على المسابقة .
واشارت وزيرة التربية  ان مصالحها تقوم بتطبيق القانون فقط في اطار عملها في الحكومة ،وهي  تعمل على تطبيق مبدا المساواة   للاستفادة من مناصب شغل  في  القطاع  الذي  لن يستغن عن التعاقد و الاستخلاف  لتعويض بعض الوضعيات على غرار العطل المرضية  و عطل الامومة .
هذا فيما استغلت الوزيرة الفرصة من اجل انتقاد   الاطراف التي تحاول  التشويش على  المسابقة  مطالبة اياهها باحترام القانون، هذا فيما اكدت عن عزمها    للتحاور  مع  الاساتذة  المتعاقدين  الذين يشرعون في مسيرة  من بجاية  الى  مقر الوصاية  للمطالبة  بالادماج.
 ودعت الوزيرة الى    لقاء  للتحاور  في وقت طالبتهم  الى اغتنام فرصة المسابقة  و عدم تضييعها  خاصة و ان خبرتهم في  القطاع  ترفع من حظهم في النجاح علما ان المئات  من  المتعاقدين  الذين شاركوا في  مسابقات التوظيف  سنتي  2014  و 2015  كانوا من بين الناجين في  المسابقات   تضيف الوزيرة  ،التي اكدت على ان اسئلة الاختبارات تعتمد على المعلومات التي يدرسها التلميذ وهو ما يعني ان الاستاذ المتعاقد لديه حظ اكبر من الاخرين للنجاح في المسابقة
اما عن مجريات  التسجيل الالكتروني لمسابقة التوظيف اعتبرت الوزيرة ان العملية تسير في احسن حال، متوقعة ان يتقدم   اكثر من  4 ملاين  مترشح للمسابقة  المقررة  في  30 افريل  المقبل  و قد اتخذت مصالحها جميع الاحتياطات  لانجاح هذا الحدث المهم بالنسبة  للقطاع  الذي يهدف الى بلوغ النوعية واختيار الاساتذة الاحسن للتلاميذ و اكدت الوزيرة ان قرار العودة للامتحانات الكتابية يحدف الى ضمان الشفافية ومنع التزوير مشيرة الى اعتماد تشفير الاوراق بعد التسجيل الالكتروني وسيتم منح المترشحين موعدا لايداع الملفات عل  مستوى مؤسسات يحددها الديوان مشيرة  الى  انطلاق  عملية  سحب  الاستدعاتات  بتاريخ  20 افريل  المقبل  على ان يتم  الاعلان  عن النتائج 30 جوان  في  نفس مراكز اجراء الامتحانات
 هذا ونفت في الاخيرة الوزيرة   اشاعات الزام  المترشحين على اعتماد  امتحان اللغة الفرنسية  في  الامتحان الشفهي الخاصة بالمسابقة  الذي سيطون بتاريخ  8 و 9  جوان، واعتبرت الهدف من الشفهي  هو التؤكد من  قدرة الاستاذ على التواصل مع التلاميذ وعدم معناته من اضطرابات في السمع او التحدث مؤكدة ان اسئلة المقابلة  تخص التخصص الذي ترشح فيه المترشح و لن تكون باللغة الفرنسية  باستثناء اساتذة هذه المادة.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن