الوطن

نحو التقليص التدريجي من تسعيرة الأنترنيت والرفع من سعة التدفق

دخول الكابل البحري وهران - فالنسيا حيز الخدمة في فيفري 2017

 

  • نتائج مناقصة الجيل الرابع للهاتف النقال في 23 ماي

أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، أن "بنك التنمية الإفريقية وافق مبدئيا على تمويل مشروع خط الألياف البصرية العابر للصحراء الجزائر - أبوجا في شطره الخاص بالنيجر والتشاد".

وكشفت هدى فرعون، في تصريح لها، أنه "تم مؤخرا الدخول في مشاورات مع بنك التنمية الإفريقية من أجل استكمال مشروع مد خط الألياف البصرية الرابط بين الجزائر العاصمة والعاصمة النيجيرية أبوجا، والتي أفضت إلى إعطاء موافقته المبدئية على تمويل الشطر المتبقي منه على مستوى كل من النيجر والتشاد. وأضافت هدى فرعون أنه "ستمكن هذه الخطوة من استكمال هذا المشروع الذي كانت الجزائر قد انخرطت فيه ضمن مبادرة النيباد انطلاقا من الجانب الإنساني، بغية فك العزلة عن عدد من البلدان الإفريقية التي لا تتوفر على إمكانيات الربط بالأنترنيت بسبب عدم امتلاكها لحدود بحرية"، مؤكدة أن "الجزائر كانت قد انتهت ومنذ مدة من الأشغال الخاصة بها وصولا إلى منطقة عين ڤزام، وهو نفس الأمر بالنسبة لنيجيريا، غير أن التشاد والنيجر طلبا تجميد المشروع لأسباب تتصل بعوائق مالية".

وفي نفس السياق، أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال "دخول الكابل البحري الجديد الرابط بين وهران وإسبانيا حيز الخدمة شهر فيفري 2017،"، موضحة أن هذا "الكابل البحري سيشكل دعامة إضافية لتوسيع سعة تدفق الأنترنيت بالجزائر، وكذا التقليص التدريجي من تسعيرة الأنترنيت، مؤكدة أن "خفض التسعيرة بسرعة وبصورة مفاجئة دون الاعتماد على مخطط مسبق، سيكون مضرا جدا بالنسبة لاتصالات الجزائر بحيث سيقابله انخفاض في نوعية الخدمات المقدمة".

وحول اقتصار المناقصة على المتعاملين الثلاثة (موبيليس وجازي وأوريدو)، ذكرت فرعون بأن المناقصة كانت مفتوحة لجميع المتعاملين المهتمين بالاستثمار في هذه التقنية، غير أنه "لم يتقدم لها أي متعامل آخر" باستثناء المتعاملين السابق ذكرهم، ويعود السبب وراء هذا العزوف، حسب الوزيرة، إلى كون العملية المذكورة "لا تنطوي على أي نجاعة اقتصادية بالنسبة لمتعامل آخر سيكون عليه مجاراة المتعاملين الموجودين حاليا في ظرف قياسي من أجل نصب الشبكة عبر التراب الوطني، وهو ما سيتطلب منه تكاليف جد باهظة".

وحول ما إن كان المرور إلى الجيل الـ4 يعني نجاح تقنية الجيل الثالث بالجزائر، ردت فرعون بالقول "إن الأرقام تتحدث عن نفسها والمتعاملون الثلاثة كانوا راضين عن العملية حتى أنهم طلبوا تسريع الرزنامة الخاصة ببسط الشبكة، علما أنها مقيدة ومحددة بآجال".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن