الوطن

بن غبريط تتهم أطرافا بشن حملات مغلوطة ضدّ سياسة قطاع التربية

أكدت الإحتفاظ بنفس توقيت تدريس المواد ونفس النظام الذي سيكون باللغة العربية

 

  • لا تغييرات في  البكالوريا الحالية واجراءات لضمان تصحيح جيد للأوراق في رمضان
 
 اعتبرت وزيرة التربية ان  الحملة  التي يقودها بعض الاطراف  التي  روجت  تقليص  توقيت تدريس اللغة العربية   لااساس لها من الصحة  مؤكدة انه تم الاحتفاظ بنفس توقيت تدريس المواد و نفس نظام التدريس الذي سيكون باللغة العربية.
و فندت الوزيرة ولدى استضافتها في الاذاعة الجزائرية أمس، ما يروج  بشان مناهج الجيل الثاني وقالت انه  لا اساس لها من الصحة  مؤكدة ان  لا يوجد تغير  لا في  نظام  التعليم  ولا في  توقيت المواد في  المناهج الجديدة  حيث  تم  الاحتفاظ بنفس  القالب  الذي كان موجود ، وهذا فيما طمانت  وزيرة  التربية  الوطنية  نورية بن  غبريت  مترشحي البكالوريا  لدورة 2016  ان مواضيع  البكالوريا  ستكون  في  متناول  التعلميذ  المتوسط  في  القسم  داعية  اياهم  الى  الالتزام  بالدراسة  وعدم  مغادرة اقسامهم خلال الفصل  الثالث لتفادي الاقصاء.  
واعتبرت ان البرامج ستقوم  بتحسين الطريقة البيداغوجية و طريقة التقييم للاختبارات متساءلة  عن اسباب الضجة  الاعلامية  المثارة  حول  مناهج الجيل الثاني  ، موضحة   انه بالنسبة  للسنتين  الاولى  و الثاني  ابتدائي  تم الاحتفاظ بالمعارف العلمية التي ستكون في كتابين موحدين لكل طور  تعمل موجوعة عمل تتضمن مختصين من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية  باعدادها مع رقابة  دورية للوزارة .
هذا واكدت  انها باشرت عملية التكوين الهذه المناهج في جانفي 2015 لتكوين المفتشين على ان تنتهي العملية بتكوين الاساتذة المكلفين بهذين الطورين خلال الصائفة علما ان الكتب الجديدة ستكون جاهزة في جويلة المقبل مؤكدة ان تدريس سنتي 1 و 2 ابتدائي هي باللغة العربية مائة بالمائة.
وعن امتحان البكالوريا اعلنت ان الديوان  الوطني  للامتحانات  و المسابقات اعطى تعليمات  للجان صياغة  الاسئلة  لصياغة اسئلة من مستوى  التلميذ  المتوسط في القسم  في  كل  مادة مع الابقاء على نفس الاجرءات  المتخذة الموسم الفارط  التي  تخص  الموضوعين  الاختياريين  و نصف ساعة اظافة لقراءة  الاسئلة  ،و دعت بن غبيرت  تلاميذ  الاقسام  النهائية  الى  عدم  مغادرة اقسامهم والالتزام بالحضور  خلال  الفصل  الثالث  لتفادي الاقصاء من  البكالوريا  و اكدت  الوزيرة  اتخاذ مصالها لكامل الاجراءات  الازمة  لتفادي  وجود اية  اخطاء في  مواضيع الاختبارات  حيث  يتابع الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات العملية   منذ سبتمبر الفارط
وعن الاجراءت  المتخذة لتفادي  تسجيل الغش  عن طريق  الهواتف النقالة و تقنيات الجيل الثالث  و امكانية  تزويد  مراكز الاجراء  باجهزة  التشويش  اكدت الوزيرة  انه تم اتخاذ كامل الاجراءات  لمنع الغش في مراكز الامتحانات  و الحفاظ عل مصداقية الامتحانات اولها اطلاق حملة تحسيسية  للتلاميذ  و الاولياء  تحذر من خطورة و عواقب الغش  كما سيتم توزيع مطويات على التلاميذ تخص الممنوعات الخاصة بالتلاميذ و تحذر من عواقب الغش مجددة  التاكيد  ان  كل تلميذ يضبط بحوزته هاتف نقال داخل مركز الامتحان سيعتبر غشاش  و يطبق عليه الاقصاء حتى ان لم يستعمل هاتفه
 اما حول   عملية  التصحيح  و التي  ستتزامن وشهر رمضان   اشارت ان الديوان اتخذ كامل الاجراءات  لتفادي تكرار اشكالية  العام الماضي  اين رفض العديد من الاساتذة  تلبية الدعوة الى التصحيح  حيث سيكون هناك العدد الكافي من الاساتذة للتكفل بالعملية  و ضمان الاعلان عن النتائج  في  الاجال  المحددة .
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن